يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ) [رواه أحمد والترمذي]، فالكثير منا يجتهد في حياته الدنيا بحثًا عن الرزق، ولكن قدر الله له الفقر المادي، لكن رضاه بما قسم له يجعل له مقامًا كبيرًا عند الله. حقيقة الأمر أننا لا ندري ماذا سيحدث غدًا، لماذا نضخم من شيء ما سيحدث، ونخترع أشياء مريبة سوف تحدث، إذا احتفظنا بهدوئنا وبرباطة جأشنا أمام كل الاحتمالات، لتأكدنا من أن كل شيء سيكون على ما يرام إن شاء الله، فقط تفاءل بالله خيرا، وتوكل على الله في كل أمورك، سوف تسعد. إن الرضا يعد كنزا من كنوز الحياة، فأي شخص يعيش قنوعا وراضيا، فسوف يظفر بالسعادة والراحة. كما أن الشعور بالرضا ليس بحاجة لأمور عظيمة، فيكفي فقط النظرة الإيجابية والمتفائلة، وأن يقتنع الإنسان بما عنده ويحمد الله.