وافق مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، على الرئاسة الفخرية لوقف لغة القرآن الكريم، الذي تحتضنه جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وخلال رئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة اجتماعاً، بحضور رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، والدكتور عبدالله المعطاني مستشار الوقف، والدكتور عبدالرحمن السلمي المدير التنفيذي للوقف، تم استعراض أهداف الوقف، إذ يهدف إلى تعزز الاستدامة المالية لجميع البرامج والمبادرات اللغوية، التي من شأنها أن تخدم اللغة العربية. ويعد هذا الوقف أحد مخرجات ملتقى مكة الثقافي، والحاصل على جائزة مكة للتميز في فرعها الثقافي في دورتها الحادية عشرة لعام 1441. وبحسب العرض فإن وقف لغة القرآن الكريم، بمثابة وقف مؤسسي خيري يتبنى مشاريع لغة القرآن الكريم، ومبادراتها النوعية التي تسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية لغة القرآن، واستخدامها في واقعنا تعلّماً وعلماً، ويرمي لأن يكون الوقف الأول المتخصص على مستوى الوطن العربي والإسلامي، في دعم برامج لغة القرآن الكريم النوعية، أما رسالته فتتضمن دعم مشاريع لغة القرآن الكريم، بشراكات استراتيجية وتحقيق الاستدامة المالية لها بمهنية عالية. ومن الأهداف لهذا الوقف، دعم الأبحاث المتعلقة بلغة القرآن الكريم، مثل الإعجاز البلاغي واللغوي والأدبي للقرآن الكريم، وكذلك دعم الأبحاث اللغوية النوعية والمبادرات المؤسسية، التي تطوع اللغة لخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته، واستثمار التقنية وتسخيرها لخدمة لغة القرآن الكريم، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتدريبهم، بالإضافة إلى دعم الموهوبين في اللغة العربية، وتقديم المنح الدراسية للمتميزين.