أظهرت وثائق حصلت عليها "الوطن" أن أستاذا جامعيا في جامعة الملك خالد بعسير، حصل على مرتب شهري واحد بلغ 405 آلاف و905 ريالات، في حين أن راتبه الأساسي لم يتجاوز 13 ألفا و335 ريالا. وجاء مرتب المحاضر الجامعي، حسب معلومات "الوطن"، لشهر شوال عام 1432، في حين كان مرتبه من محرم في نفس العام وحتى ذي الحجة، لم يتجاوز 24 ألف ريال. وعلمت "الوطن" من مصادرها، أن الراتب المثير للجدل، تسلمه الأستاذ الجامعي بأمر صرف، وأضيف على مسيرات رواتب الموظفين لشهر شوال عام 1432، في حين كان يتوجب أن يصدر له أمر صرف ومسير مستقلان، وذلك بسبب أنه صرف له مرتب شهري وفروقات عن مرتبه السابق، تضمن بدلا يسمى "بدل ندرة" بمبلغ 3191.25 ريالا، إلا أن هذا المبلغ تحول إلى 382.905 ريالات بطريقة خاطئة. وأضافت المصادر أنه على الرغم من الخطأ الواضح في مبلغ بدل الندرة الذي صدر في مسير أقساط الرواتب الخاص بالموظف، فإنها لم تتخذ أية إجراءات رسمية أو نظامية لتداركه منذ أكثر من عام. إلى ذلك، اتصلت "الوطن" بمدير عام العلاقات والإعلام بجامعة الملك خالد الدكتور عوض القرني للاستفسار عن القضية، إلا أنه لم يتسن الحصول على أية توضيحات رغم إعطائه الفرصة لمدة 3 أيام متواصلة.