باشر الملحق الثقافي، الدكتور فوزي بخاري، مهام عمله ملحقا ثقافيا لدى سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن، وفي رسالة وجهها للمبتعثين والمبتعثات، وشكر الدكتور بخاري ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على هذه الثقة الكريمة. وأبان الدكتور بخاري، بأن الملحقية وجدت لخدمة وإعانة الطلاب والطالبات لإكمال مسيرتهم التعليمية والتدريبية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مضيفاً أن «جميع المسئولين بالملحقية والوزارة سعداء باستقبال أي ملاحظات تبين أوجه القصور إن وجدت لتلافيها ومعالجتها، وأي مقترحات لتطوير آلية العمل». وأكد الدكتور فوزي بخاري، أن من واجبنا في الملحقية الثقافية بذل قصارى الجهد والعمل لتقديم خدمة مميزة تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من برامج الابتعاث والتدريب في الخارج والعودة إلى وطننا الغالي محملين بالمعرفة والخبرة للمساهمة في تطوير مملكتنا الحبيبة. وذكر بخاري في رسالته للمبتعثين والمبتعثات من أبناء وبنات الوطن مانصه «.. ويشرفني أن أرفع بالأصالة عن نفسي ونيابة عنكم إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو، ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ببالغ التقدير والعرفان على رعايتهم ودعمهم لبرامج الابتعاث التي تعتبر أحد دعائم تحقيق رؤية المملكة 2030 لتعزيز التنمية والرفاهية المستدامة لوطننا الغالي». وشكر الدكتور بخاري، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان على «حرصها ومتابعتها وتأكيدها للتعاون البناء بين منسوبي السفارة والمكاتب التابعة لها مع الملحقية الثقافية في سبيل تقديم خدمة مميزة لإخواننا وأبنائنا المبتعثين والمبتعثات». وأشاد الدكتور بخاري بالدور الكبير التي تبذله وزارة التربية بقيادة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ لمساندة عمل الملحقيات الثقافية للقيام بمهامها المناطة بها. كما أشار الدكتور بخاري لجهود كل من الملحق الثقافي المكلف الدكتور محمد بن عبدالله الجبرين، والدكتور محمد بن عبدالله العيسى اللذين قادا أعمال الملحقية خلال الفترات السابقة. واختتم الدكتور فوزي بخاري رسالته إلى المبتعثين والمبتعثات بضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف برامج الابتعاث، وأن يكونوا خير سفراء للوطن بأخلاقهم وسلوكهم القويم وحسن تعاملهم لتعزيز النظرة الإيجابية للثقافة والحضارة الإسلامية والعربية للمملكة العربيةالسعودية، أرض الرسالة ومهبط الوحي.