خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بالتنسيق مع الجهات الأمنية مواقع لصلاة النساء بساحات الحرم الجنوبية والغربية والشرقية لتمكينهن من أداء صلاة التراويح. أوضح ذلك ل"الوطن" مدير العلاقات العامة بالرئاسة أحمد المنصوري، وأشار إلى أنه تم عزل هذه الأماكن بكاونترات، لافتا إلى التنسيق مع الجهات الأمنية لتتولى تنظيم الدخول والخروج إلى المواقع المخصصة للنساء اللاتي يحرصن على أداء صلاة التراويح في رحاب الحرم الشريف في كل يوم. من جهته، أشار قائد قوة أمن الحج والعمرة اللواء علي الغامدي إلى أنه تم تخصيص أربعة مربعات للنساء في الساحات الشرقية للحرم الشريف لأداء صلاة التراويح وتنظيم عملية الدخول إلى هذه المربعات والخروج منها. إلى ذلك كشف مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل المغربي عن بدء تسيير 10 باصات من اليوم لنقل الزوار والمعتمرين للمسجد الحرام من مواقف كدي مجانا. وأوضح في تصريح ل"الوطن" أمس أن الباصات تبرع بها رجلا أعمال، مشيرا إلى أنها عبارة عن باصات طويلة يربط بينها فاصل مطاطي، لافتا إلى أن مثيلاتها تعمل في عدد من الدول الأوروبية. وأشار إلى أنه تم التركيز الكامل على مشروع النقل العام من خلال توزيع عدد من الحافلات العائدة لشركات محلية تعمل على نقل المعتمرين. ولفت إلى أنه تم تخصيص 20 حافلة للنقل من الجهة الجنوبية للحرم المكي الشريف، التي تتخذ مسارها من أجياد مكارم إلى أنفاق ريع بخش لتوصيل المعتمرين والزوار وأصحاب الفنادق والعاملين فيها بالمجان. وأشار إلى وجود حافلات أخرى مماثلة تعمل بطريقة الترددية بعد إغلاق طريق الملك عبد العزيز للمقبلين من العزيزية جهة محبس الجن حيث يتم إغلاق الطريق قبل انتهاء التراويح بساعة واحدة، مشيرا إلى أنها تنقل المعتمرين إلى المسجد الحرام بعد إيقاف مركباتهم في ربوة الحضارم وذلك لتفادي الزحام الشديد الذي تشهده منطقة الحرم بعد الفراغ من التراويح. ونفى العميد المغربي وجود منع للمركبات من دخول المنطقة المركزية، وأكد أن حركة المرور تشهد في هذا العام سهولة ومرونة عالية مفيدا بأن البدء في إغلاق المنطقة المركزية ومنع المركبات سيكون في العشر الأواخر. وألمح إلى صدور توجيهات بمنع الدراجات النارية حتى النظامية منها من دخول المنطقة المركزية، مشددا على أنه سوف يتم حجز الدراجة النارية إلى ما بعد رمضان وتطبيق العقوبات بحق المخالفين.