رغم البداية الصعبة، وغير الجيدة، وعدم تعلمه من درس الموسم الماضي، ومواصلته نزيف النقاط في بداية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، انتفض ضمك في القسم الثاني للدوري وتقدم خطوة مهمة، وحصد نقاطًا صعبة، على أمل أن يسعفه الحظ بتكرار ما فعله في الموسم الماضي، بالبقاء لعام آخر بين الكبار، وعلى خلفية ومعطيات الجولات ال11 التي مضت من مرحلة الإياب فإن فارس الجنوب قادر على تكرار المغامرة، والنجاح في البقاء، لا سيما بعد العمل الإداري والفني الجيدين اللذان صاحبًا فترة الانتقالات الشتوية، التي رمم خلالها الفريق صفوفه بعدة صفقات، ونجح خلالها مدربه الكرواتي في فرض أسلوبه ومنهجيته على منافسيه، فهل يكون الفارس شامخًا في نهاية الموسم. بداية موجعة بداية ضمك لم تكن على ما يرام في الموسم الحالي، وتلقى 3 خسائر متتالية في الجولات الثلاث الأولى، قبل أن يكسر ذلك بتعادل سلبي مع الفيصلي، إلا أنه عاد للخسائر مجددًا وتلقى خساراتين متتاليتن ليحصد خلال 6 جولات متتالية نقطة واحدة من أصل 18 نقطة ويفقد بذلك 17 نقطة. انتصار أول على غير المتوقع عطفًا على الجولات الست السابقة كان فارس الجنوب في الموعد خلال الجولة السابعة وسجل انتصاره الأول، ومن أمام الأهلي بعدما سجل ريمونتادا قوية حول تأخره 1 /3 ، إلى فوز كبير 4 /3 في نهاية اللقاء، إلا أنه سرعان ما عاد للخسائر مجددًا بخسارته المؤلمة أمام الاتفاق، قبل أن ينتفض في الديربي ويكسب أبها في الجولة التاسعة ليرفع رصيده إلى 7 نقاط من أصل 27 نقطة متاحة، وفاقدًا 20 نقطة. عودة التفريط مع مطلع الجولة العاشرة تعثر الفارس بتعادله مع النصر، ثم الخسارة أمام الفتح فالاتحاد ليعود للتعادل مع الوحدة سلبيًا، إلا أنه أوقف نزيفه مؤقتًا بفوز مهم على حساب الباطن، قبل أن يخسر في ختام الدور الأول ومرحلة الذهاب حاصدًا 12 نقطة فقط من أصل 45 نقطة، أي أنه فشل في حصد 33 نقطة كان ثلثها كفيلًا بأن يضعه في موقف جيد بوسط الترتيب. حال أفضل استمر الحال على ما هو عليه مع انطلاقة مرحلة الإياب والقسم الثاني من الدوري بخسارة جديدة أمام الرائد، وتعادل مؤلم مع القادسية، قبل الضربة القوية التي منحت فارس الجنوب الدفعة القوية عندما تغلب على الهلال، إلا أن تلك الأفراح لم تتطل وتلقى ضمك صفعة جيدية بالخسارة أمام الفيصلي، ثم تعادل مع العين وخسارة أمام الشباب في أول 6 جولات في الدور الثاني، إلا أن المحصلة النقطية كانت أفضل بكثير إذ جمع من أصل 18 نقطة 5 نقاط، بزيادة 4 نقاط عن الجولات السبع الأولى في الدور الأول. تكرار التفوق في الجولة ال22 من عمر الدوري وسابع جولات الدور الثاني، كرر ضمك تفوقه على الأهلي وكرر انتصاره عليه، وتعادل مع الاتفاق بهدف لمثله، وكسب الديربي أمام أبها، وكسب النصر، قبل أن يتعثر بالتعادل مع الفتح وجمع 11 نقطة من أصل 15 نقطة في 5 جولات متتالية، رافعًا حصيلته النقطية إلى 28 نقطة وتقدم للمركز ال14، ومع ذلك مازال يعاني من الوقوع في مراكز الهبوط، وأمامه 4 مباريات مصيرية يحتاج خلالها لمضاعفة الجهد للابتعاد عن الخطر، وحصد أكبر قدر ممكن من النقاط ال12 المتبقية له. هجوم جيد نجح لاعبو ضمك في تسجيل 37 هدفًا خلال 26 مباراة بمعدل 1.4 هدفًا في اللقاء الواحد، إلا أن شباكه استقبلت 46 هدفًا بمعدل 1.77 هدفًا في المواجهة الواحدة، واللافت أن الفريق كسب فقط 7 مباريات وتعادل في مثلها، فيما خسر 12 مواجهة. -الجولات ال6 الأولى عبست في وجه ضمك. -فارس الجنوب ظهر قويًّا أمام الكبار. -خسائر الفريق أمام المنافسين المباشرين مزعجة. - 5 جولات متتالية دفعت به نحو ال14. - 4 مواجهات مصيرية تنتظر فارس الجنوب - ضمك يريد تكرار سيناريو الموسم الماضي.