قتل خمسة أشخاص في مختلف أنحاء ميانمار، السبت، فيما يواصل الجيش حملات القمع ضد المظاهرات، وحذرت مجموعة مسلحة من أزمة إنسانية بعد فرار أكثر من عشرة آلاف شخص من غارات جوية الشهر الماضي. وقال موقع «ميانمار ناو» الإخباري، إن ثلاثة أشخاص قتلوا، في حملة قمع شنتها القوات المسلحة على مظاهرة في «مونيوا» بمنطقة «ساجاينج» وقتل متظاهر وتم اعتقال عشرة آخرين في «ثاهتون» بولاية «مون» طبقا لمجلة «باجو» الأسبوعية على الإنترنت. وأخذ الجنود جثته. وتابعت المجلة أن صبيا 18 عاما قتل بالرصاص، رغم أنه لم يشارك في الاحتجاجات. وذكر الاتحاد الوطني للكارين، وهو واحد من أكبر المنظمات المسلحة العرقية في ميانمار أن أكثر من 12 ألف شخص فروا من قراهم في أعقاب غارات جوية عسكرية استهدفت منطقتي «موتراو» و«كلير هتو». وحذرت المجموعة من أن ذلك أدى إلى «أزمة إنسانية رئيسية». وحثت المجموعة المجتمع الدولي على وقف بيع «جميع المتفجرات، الكبيرة والصغيرة، وأي تكنولوجيا متقدمة، يتم استخدامها لنشر الحرب والطائرات المقاتلة للقوات المسلحة». ودعت أيضا إلى «عقوبات قوية وفعالة ضد الانقلاب العسكري».