أطلقت الخطوط الحديدية السعودية (سار) بوابة إلكترونية للموردين، لتسريع الإجراءات وزيادة سلاستها، وتعزيز الشفافية والتنافس بين الشركات، حيث تتعاون الشركة مع أكثر من 1000 مورد ومقاول محلي، وفي 2020 بلغت نسبة المشتريات من الموردين والمقاولين المحليين 84%، بقيمة تصل إلى 1.2 مليار ريال. بيئة عمل إلكترونية تسعى الخطوط الحديدية السعودية، من خلال البوابة، إلى توفير بيئة عمل إلكترونية متكاملة للمشتريات والمنافسات عبر أتمتة البيانات والمعلومات بين الشركة والموردين، وتطوير الإجراءات، لتعزيز فاعلية عمليات الشراء والتعاقد عن طريق ربط جميع الأطراف عبر منصة إلكترونية، لرفع مستوى الأداء والجودة، وتحسين سير الإجراءات وتكاملها. 17 خدمة توفر البوابة 17 خدمة إلكترونية، تبدأ بتسجيل الموردين مرورا بتحديث الملفات التعريفية الخاصة بهم، وتقديم العروض والتفاوض، وتسلم التعاميد حتى رفع الفواتير ومتابعة المدفوعات، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى. وتحقق البوابة أهداف «سار» في تسهيل إجراءات المنافسات والمشتريات، وتسريع العمليات القائمة مع شركاء «سار» الإستراتيجيين عبر خطوات تسهم في تقليص الوقت وتوفير الجهد، للحصول على أفضل النتائج، وإتاحة فرص متكافئة للجميع، فضلا عن ضمان تتبع جميع الإجراءات وقياسها وتطويرها، لضمان فاعليتها. أوضح مدير عام سلاسل الإمداد، عبدالرحمن الغامدي، أن البوابة تستهدف تقديم تجربة أفضل للموردين، حيث تتيح لهم الاستجابة لمتطلبات «سار» بتقديم عروضهم للمناقصات أو المزايدات التي تم طرحها وإعلانها عبر المنصة، مشيرا إلى أن دمج كل الخطوط الحديدية في المملكة تحت مظلة «سار» سيفتح آفاقا استثمارية عالية للقطاع الخاص. وقال «الغامدي»: «نسعى من خلال هذه البوابة إلى مساعدة الموردين على تطوير أعمالهم والارتقاء بمعاييرهم، وتوفير الشفافية في كل إجراءات المنافسات والمشتريات، عبر إتمام تلك الإجراءات إلكترونيا»، مؤكدا أن من ضمن الأهداف الإستراتيجية ل«سار» السعي عبر هذه البوابة إلى دعم ورفع مشاركة الشركة في نسبة المحتوى المحلي، وتعزيز القدرات والمنتجات المحلية، وتمكين المصنعين ومقدمي الخدمات من مضاعفة إسهاماتهم في المحتوى المحلي، وتوطين الصناعات المساندة والداعمة له، والإسهام في خلق قطاعات وفرص وظيفية جديدة. موردو الخطوط الحديدية: - 1000 مورد ومقاول محلي - %84 مشتريات من الموردين والمقاولين المحليين - 1.2 مليار ريال قيمة المشتريات في 2020