قتل 24 متظاهرا على الأقل، السبت، على أيدي قوات الأمن في ميانمار، على ما أفاد شهود، في قمع عنيف للاحتجاجات في أرجاء البلاد، فيما استعرض المجلس العسكري قوته بتنظيم عرض عسكري كبير للاحتفال ب«يوم القوات المسلحة». وتشهد البلاد موجة من الاضطرابات منذ أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي في انقلاب الأول من فبراير، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة على مستوى البلاد، دعا خلالها المتظاهرون إلى إعادة الديمقراطية. وفيما سار عناصر القوات المسلحة حاملين المصابيح والأعلام بجانب عربات للجيش في الاستعراض العسكري الكبير، حذر قائد المجلس الجنرال مين أونغ هلاينغ من أن نظامه لن يتسامح مع الأفعال «الإرهابية» التي تشهدها الاحتجاجات على حد قوله. ومع نزول المتظاهرين إلى الشوارع في مختلف أنحاء البلاد، تمكنت وكالة فرانس برس من التحقق من مقتل 24 شخصا على الأقل، رغم أن وسائل إعلام محلية وضعت حصيلة أعلى. ونددت سفارات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة بحمام الدم الجديد.