إلى أين كورونا

جائحة كورونا ليست بالأمر السهل، انتشرت وحصدت آلاف الأرواح صغيراً أو كبيرا، وإلى الآن تسجل حالات وفاة ليست بالقليل. هي جائحة مميتة للجميع ما لم تؤخذ الاحتياطات والاحترازات التي وضعتها وزارة الصحة على أكمل وجه.
ما نراه الآن في مجتمعنا، هناك تهاون كبير في تلك الاحترازات، ومن بين تلك التهاونات، التجمعات، زيارات البعض دون احتياطات لازمة، مناسبات، أعياد ميلاد..وغيرها، بما يفوق العدد المسموح به من وزارة الصحة.
تهاونك بالإجراءات والاحتياطات لا يضرك أنت فقط، بل يضر غيرك، هناك أشخاص ضعفاء، كبار بالسن لديهم أمراض مزمنة، غير قادرين على مواجهة كوفيد-19.
حافظ على نفسك وعلى الغير، ولا تعرضهم للخطر وتودي بحياتهم وحياتك. التزم بجميع الاحتياطات اللازمة. اجعل تحيتك للآخرين بالنظر فقط، البس الكمامة دائما في أي مكان، المعقمات اجعلها دائما معك، لا تجمعات، ولا مناسبات تضم أعداداً تفوق العدد المسموح.
لا تجعلوا الجائحة تعود ثانية بأقوى من قبل، لنكن يداً واحدة للجائحة بقوة وعزيمة وصبر.
هذا ليس مستغربا من دولة وشعب عظيم، همهما الأول الإنسان، لنتكاتف ونلتزم جميعاً بالإجراءات الاحترازية، لتمر الجائحة بسلام.
تأكد بأنك بإهمالك لتلك الإجراءات، تعرض نفسك وعائلتك ومجتمعك للإصابة بالفيروس وتساعده على الانتشار سريعاً.
بالتوكل على الله والالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتمسك بأسس السلامة التي وضعتها وزارة الصحة، سوف نتغلب بإذن الله على ذلك الفيروس.