يعكر هطول الأمطار وعدم تصريفها أجواء ساكني ومتنزهي مركز المظيلف التابع لمنطقة مكةالمكرمة، والذي يضم نحو 100 قرية وهجرة مترامية الأطراف، يبلغ عدد سكانها ما يزيد عن 70 ألف نسمة. ويعد المركز منطقة ساحلية يرتادها أهالي منطقة الباحة للاستمتاع بشواطئ البحر خاصةً في فصل الشتاء لما تتميز به من اعتدال الجو والطلعات البرية على الكثبان، ومع دخول وقت الشتاء الذي يميزها إلا أن سقوط الأمطار يؤدي إلى تجمع المياه الراكدة في الشوارع، وعلى الأرصفة؛ وعلى شواطئ البحر التي تفتقد للصيانة. عمل متواصل أوضح متحدث بلدية المظيلف عبدالغني الغامدي ل«الوطن»، أن معالجة مياه الأمطار تتم بشكل فوري ومباشر من خلال فرق طوارئ مجهزة بالآليات والمعدات الخاصة للمعالجة والنزح وبجهود ذاتية على مدار الساعة، إذ لا يوجد مشروع معتمد بالمظيلف لدرء أخطار السيول، فالمشروع لقرية المسيليم بمركز دوقة. واضاف الغامدي: لدينا حاجة للعديد من أعمال الصيانة بمرافق الكورنيش وجاري العمل على حصرها تمهيدًا لإعداد الدراسات الفنية على أن يتم طرحها ضمن مشاريع الصيانة في المستقبل القريب، وذلك وفق الاعتمادات التي ستقرها وزارة المالية، أما بخصوص الإنارة والسفلتة، قال: إنها ستنفذ حين تعزيز بنود الميزانية من قبل وزارة المالية أيضًا. تكدس المياه قال أحمد الشيخي: نعاني من تكدس المياه وتجمعها، وعدم وجود تصريف لها؛ خاصة في الطريق الرئيس وسط المنطقة، وبجانب المحلات والأسواق؛ فبعد سقوط الأمطار تأتي سيارات الصرف الصحي لشفط المياه وسحبها من الشارع إذ لا يوجد لها أي منفذ، كما نعاني من عدم إنارة شوارع بعض القرى رغم الحاجة الماسة لها.