تمر علينا هذه الأيام المباركة الذكرى الثانية لصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أميرًا لمنطقة عسير، كان هذا القرار مصدر أمل يترقبه أهل المنطقة لكي تبدأ مرحلة جديدة من النهضة والتنمية في مختلف المجالات، جاءنا الأمير تركي وحلت معه الفرحة والسعادة على أهل المنطقة بوصول الأمير الشاب المفعم بالحيوية والطاقة كانت لحظة وصولة فارقة في الزمن استقبله المواطنون بقلوبهم قبل أجسادهم كانوا يملؤهم الأمل بزيادة التنمية لهذه المنطقة التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية بالمملكة. ومنذ أن وطئت قدما الأمير المنطقة شهدت الكثير من المشاريع المثمرة التي تعود بالفائدة على المواطنين، فهذا الأمير صاحب همة يعرف كيف يستثمر الوقت في إنجاز المشاريع فهو رجل مؤهل علاوة على كونه رجلاً عسكريًا يعرف قيمة الوقت وفائدته واستغلاله في كل ما هو مفيد. وإننا في نفس الوقت نتقدم بخالص الشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على هذه اللفتة الكريمة بإصدار قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي أميرًا لمنطقة عسير كما نتقدم بوافر الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على دعمه المتواصل لأمراء المناطق وحرصه على راحة المواطنين. نسأل المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا الرشيدة من كل مكروه وأن يديم عليهم الصحة والعافية وأن يحفظ جنودنا المرابطين على الحدود وأن يحفظ رجال أمننا وأن يمن على وطننا بنعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.