نظمت بلدية محافظة النماص أمس ورشة عمل لمناقشة خطة تحسين المشهد الحضري للمحافظة وتمت دعوة 14 معلمًا متخصصًا في التربية الفنية مع ممثلين عن الدوائر الحكومية وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي من الجنسين لمناقشة المشاريع القادمة لمحافظة النماص. ورشة عمل وبدأ رئيس بلدية النماص المهندس عبدالله آل دلبوح ورشة العمل بشرح لمعنى المشهد الحضري وكيف يتم تحسينه ثم عرض المهندس أحمد عبد رب النبي من أمانة عسير التصميم الهيكلي لإنشاء قرية العين السياحية والتي ستنشأ على امتداد الشريط السياحي في النماص على مساحة 84000 ألف متر مربع وعرض للحضور صور وتصاميم لهذه الحديقة التي ستحافظ على جمال الطبيعة وسيكون التدخل بنسبة قليلة جدًا وحتى المواد التي سيتم استخدامها في المسارات والمباني ستكون من الطبيعة تمثل الأحجار الطبيعية والأخشاب للمحافظة على هوية المنطقة المستهدفة بالتطوير كما أن الحديقة ستضم بوابة أو برواز تمكن المتنزه من الاستمتاع بالمنظر العام للمطل وما به من خدمات والتي تتنوع ما بين مسارات للهايكنق والدراجات الهوائية وأماكن للنظر عبر التلسكوب ومشاهدة النجوم ، ومنطقة للمطاعم والكافيهات ومناطق خاصة بالفود ترك وأماكن مخصصة للعب الأطفال وممارسة الرياضة للكبار . تهيئة لجميع الفئات وفي سؤال للوطن عن تهيئة الحديقة لذوي الاعاقة وأصحاب الكراسي المدولبة أكد المهندس أحمد أن جميع مشاريع هيئة تطوير عسير تأخذ في الاعتبار تهيئة وتجهيز أي مشروع لجميع شرائح المجتمع من رجال ونساء وأطفال وذوي احتياجات خاصة ورياضيين وغيرهم فهي من الأساسيات لأي مشروع حاليًا. وفي مداخلة لمدير تعليم النماص عمر الغامدي طرح ملاحظة شح مواقف السيارات في الشريط السياحي حاليًا كما أن المتنزه معطل تمامًا في فصل الشتاء لأن مكانه مطل وبارد جدًا وتساءل عن ماهي الحلول لمن لا يريد النزول للمناطق الدافئة في تهامة، فيجيب آل دلبوح بأن هناك مقترحًا لعمل حديقة شتوية مغطاة بالزجاج وبها مصادر للتدفئة وتبنت هيئة تطوير عسير هذه الفكرة وهي طور الدراسة حاليًا. خدمة الجميع كما أكد المهندس أحمد عبد رب النبي أن هذه المشاريع تخدم المنطقة وسكانها عمومًا من بللحمر وحتى سبت العلايا مرورًا بتنومة وبني عمرو وليست للنماص فقط في منطقة طبيعية؛ لتحسين جودة الحياة من خلال إنشاء وتطوير حديقة وساحة طبيعية بالمواد المحلية لتصبح نقطة الجذب الأولى لأهالي النماص والمناطق المحيطة مع تعظيم الاستفادة من الإطلالة المتميزة للموقع لتمكين الموقع وجذب الخدمات الاجتماعية والاستثمارات لرفع الإيرادات وتوليد مخصصات للصيانة والتشغيل، ولن يتم الاعتماد كليًّا على التدخل البشري لأن الهدف من إنشاء هذه الحديقة تحديدًا هو الإبقاء على هوية وطبيعة المكان، ثم تم عرض بقية محاور الورشة وهي تطوير قرية الرنامة التراثية وتطوير وسط البلد، واستقبال المقترحات والأراء من المجتمع حول تطوير هذه المناطق لتتم مناقشة إمكانية إضافة هذه الأفكار والمقترحات على المشاريع قبل البت في تصميمها بنائيًّا وإجراءات اعتمادها .