كشف مصدر في اللجنة الأولمبية الدولية أمس أن اللجنة رفعت الإيقاف عن الرياضيين الكويتيين بعد تلقيها رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في هذا الشأن. وقال المصدر" إن مندوب أمير الكويت، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سالم الاذينة، قابل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج أمس في مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان وسلمه رسالة خطية من قبل الأمير بشأن رفع الإيقاف عن الرياضيين الكويتيين". وتابع "اجتمع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ودرس محتوى الرسالة ثم صوت على رفع الإيقاف عن الرياضيين الكويتيين"، مضيفاً "بإمكان رياضيي الكويت المشاركة الآن في أولمبياد لندن تحت اسم بلادهم وعلم بلادهم". يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت علقت عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية في الأول من يناير 2010 بسبب"عدم ملاءمة قوانينها الرياضية للميثاق الأولمبي". كما أن نشاط الرياضيين الكويتيين معلق من قبل في نحو 10 اتحادات رياضية دولية للسبب ذاته. وشارك رياضيو الكويت في الآونة الأخيرة تحت العلم الأولمبي وليس الكويتي، وأبرز تلك المحطات كانت في أولمبياد الشباب الأول في سنغافورة عام 2010، ثم في دورة الألعاب الآسيوية في غوانغجو الصينية في العام ذاته. وفي تعليق له على القرار، قال أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد "كل الشكر لأمير البلاد على حكمته وحرصه على أبنائه الرياضيين وتدخله لرفع الإيقاف عنهم"، مضيفا "أنه شكره باسم الحركة الرياضية في دولة الكويت، وكذلك الشكر للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية لتفهمه الأمر وسماحه بمشاركة الرياضيين الكويتيين تحت علم بلادهم". وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية أعلنت مشاركة 11 رياضيا في أولمبياد لندن بواقع 8 في فئة الرجال و3 لدى السيدات ينافسون في أربع ألعاب هي الرماية وألعاب القوى وكرة الطاولة والسباحة.