أعلنت جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة، مسؤوليتها عن هجوم على قرية في النيجر المجاورة أسفر عن 27 قتيلًا، وأصيب عدد آخر بجروح، وأعلن عن مفقودين في الهجوم الذي وقع مساء السبت في تومور بمنطقة ديفا، حسبما أعلن مسؤول محلي كبير. وأكد شهود عيان ومسؤولون وقوع الهجوم الذي جاء عشية انتخابات بلدية وإقليمية في أنحاء النيجر. وجاء في فيديو مدته ثلاث دقائق أرسل إلى وكالة فرانس برس: «نود أن نبلغ العالم بأننا مسؤولون عن الهجوم في بلدة ديفا في جمهورية النيجر»، وأظهر التسجيل مقاتلا بلباس عسكري على رأسه عمامة متحدثًا بلغة الهاوسا المستخدمة على نطاق واسع في المنطقة، وقال: «نفذنا الهجوم بقوة الله وعونه». وقال مسؤولون محليون إن بعض الضحايا في ديفا قتلوا بإطلاق نار، وآخرون أُحرقوا داخل منازلهم، ودمر ما بين 800 وألف مسكن، وكذلك السوق المركزية والعديد من العربات في حريق أضرمه المتمردون. ووصل عشرات المهاجمين إلى تومور سيرًا في المساء، بعدما عبروا بحيرة تشاد سباحة، حسبما قال أحد المسؤولين، واستمر الهجوم ثلاث ساعات، وأضاف: «هاجموا أولا مقر المسؤول المحلي الذي تمكن من الفرار».