لقاح الشركات العملاقة «فايزر» و«موديرنا»، وحتى «أكسفورد» كلها لقاحات مبرمجة ومصنعة لاستهدافنا بقصد التحكم فينا والسيطرة علينا واستخدامنا مثل الآلات، وهي تحوي شرائح مبرمجة متصلة بسيرفر مركزي، يتحكم به الموساد، لتحقيق السيطرة، وأقل أضرارها العقم وقطع النسل والسرطانات.. ومن هذا الكلام. كل ما سبق حرفيا كلام مفترى على العلم والعلماء والبشرية في آن واحد، بل كلام يخالف العقل والمنطق والواقع في آن واحد أيضا.. كلام باختصار خاطئ مغلوط مضحك في آن واحد أيضا.. لا يفهم أحدكم أني أدافع عن أحد كوني طبيبا أو أني أنتمي ل«فايزر» أو «أكسفورد»، بل أنتمي للعلم والعقل الذي فضل الله به بني آدم على سائر ما خلق. اسمعوا: كل مرة ينزل فيها لقاح جديد تقوم دول وأحيانا منظمات وأحيانا أفراد بمعارضته والتنديد به، ويبنون معارضتهم على أنه مضر وقاتل، والآن «مبرمج»!، وكم قالوا في لقاحات الأطفال من مقالات، وها هم الأطفال بفضل الله ثم لقاحاتهم يتمتعون بصحة رائعة «ما عاد شفنا التهاب أذن وسطى مثل أول ولا شلل أطفال ولا حصبة ألمانية ولا سل رئوي...الخ» صح والا لا؟!. إذن هذا هو أثر اللقاحات نراه في الأطفال لا نستطيع أمامه قول إلا «الحمدلله على نعمته»، وها هم أجيال العشرينيات متزوجون، وقد سبق أن أخذوا هذه اللقاحات وأنجبوا «ما سبب لهم عقم»، بل هذا لقاح الإنفلونزا الذي يحارب سنويا ما قتل أحد ولا «عقم» ولا «سرطن»! بل أنقذ وحمى وحصن. مختصر الكلام: لا تصدقوا الأشخاص والمنظمات، وحتى الدول التي تندد باللقاحات، فلعلمكم سبق أن نددوا بأدوية الارتجاع (الحموضة) وأدوية السكري، وها هي جزء من حياة الكثير لم تضر بل تنقذ، وهو الحال نفسه مع اللقاحات، فهي رحمة من الله وتوفيق وسداد للبشرية، تحميهم من وطأة الميكروبات، وتضمن لهم جهازا مناعيا كجيش مناعي يحمي الجسم من خطر الفيروس، ويجعله مجرد عابر سبيل قد لا يعلم عن عبوره. ستأتي اللقاحات قريبا، وأبشركم بلغت حماية أحدها (فايزر) 95%، ولعلمكم فإن لقاح الإنفلونزا الرائع، الذي نرى أثره، تبلغ حمايته ما بين 40 و60% فقط، بينما يبلغ اللقاح الجديد هذه النسبة العظيمة، بل بلغ 94% لكبار السن فوق 64 عاما، في حين أن هناك لقاحات أخرى لا تناسب كبار السن أصلا، أوليس هذا فضل وفتح ونور يستحق الحمد والشكر لا التنديد والمحاربة.. خذوا العلم.. اللقاح رحمة وطوق نجاة ودمتم بصحة.