بايعنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الجمعة الثالث من شهر ربيع الآخر من عام 1436 للهجرة النبوية المباركة الموافق للثالث والعشرين من شهر يناير من عام 2015 للميلاد، فأصبح ذلك اليوم مناسبة وطنية سعيدة نترقبها بشوق، حيث يحتفي الوطن والمواطنون والمقيمون فيها بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، فيَرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضي سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات في مختلف أنحاء المملكة، إضافة إلى تبني الرؤية الطموحة 2030 بوصفها أضخم خطة اقتصادية واجتماعية ترمي إلى إعادة هيكلة الاقتصاد وتطوير المجتمع. بعد ست سنوات من المواقف المشرفة التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز، على الصعيدين العربي والعالمي، وبعد ست سنوات قاد فيها عاصفة الحزم والعزم، وحارب التطرف وقضى على الفساد، وبعد ست سنوات من الإنجازات والمشاريع العظيمة، وبعد ست سنوات جعل من المملكة قائدة للأمة العربية والإسلامية، وقد حقّقت خلال هذه الفترة ما لم يحققه غيرها في أعوام طويلة حيث أصبحت نموذجاً للتطور والازدهار. تأتي ذكرى البيعة ودولتنا بقيادة خادم الحرمين، وولي العهد، تستضيف قمة G20 وقد تجاوزت، بفضل الله وكرمه، ثم بجهود حكومتنا الرشيدة، آثار جائحة كرونا.. * مريّع بن عبدالله آل جارالله