في حين تبَّنت «جبهة تحرير شعب تيغراي» التي تحكم إقليم تيغراي الإثيوبي عملية إطلاق صواريخ على مطارين قريبين من المنطقة، وهدَّدت بمهاجمة إريتريا المجاورة، في إطار نزاع تزداد حدَّته مع الحكومة المركزية، قال العضو البارز في الجبهة، غيتاتشيو ريدا: «سنشن هجمات صاروخية لإحباط أي تحرُّكات عسكرية في مصوع وأسمرة»، في إشارة إلى مدينتين في إريتريا، مضيفاً «ألحقنا أضراراً كبيرة بالمكونات العسكرية لمطاري قوندر وبحر دار»، في إشارة إلى مطارين في منطقة قريبة ضمن إثيوبيا. وأقرت الحكومة المركزية بأن منطقتي المطارين «تعرَّضتا لأضرار»، بينما أشار طبيب في قوندر إلى مقتل جنديين، وإصابة ما يصل إلى 15 بجروح. وشدد ريدا على اتهامات سابقة صدرت عن جبهة تحرير شعب تيغراي تشير إلى مشاركة جنود إريترييين في المعارك، وهو ما تنفيه إثيوبيا. وتعزز الهجمات والتهديدات المخاوف من احتمال تفاقم النزاع وتسببه بزعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي برمتها بعدما سبق وتعهَّد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بأن قواته تنفِّذ عملية سريعة ومحدودة.