رصدت 10 جامعات سعودية، من أصل 30 جامعة حكومة في المملكة، على تصنيف U.S.NEWS العالمي، وجاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الأولى عربياً ومحلياً وال42 على مستوى العالم ضمن أكثر من 1000 جامعة عالمية. ترتيب الجامعات جاءت جامعة الملك سعود في المرتبة 312، وحصلت جامعة البترول علي المرتبة 536، كما احتلت جامعة الملك سعود للعلوم الصحية المرتبة 1156، وجاءت جامعة طيبة في المرتبة 1221، وجامعة الملك خالد بالمرتبة 1285، وجامعة الإمام عبدالرحمن بالمرتبة 1396، وجامعة الطائف بالمرتبة 1476، فيما جاءت جامعة أم القرى على المرتبة 1491. مقارنات دقيقة يعتمد التصنيف على المعلومات الببليومترية والمعايير البحثية، المقدمة من قاعدة بيانات Scopus التابعة لمؤسسة Elsevier Research Intelligence ويركز التصنيف على مخرجات وأداء البحث الأكاديمي للجامعة، وتأتي تصنيفات "U.S.NEWS" لأفضل جامعات المنطقة العربية، بهدف السماح للطلاب وأولياء أمورهم بإجراء مقارنات دقيقة بين تلك الجامعات، واختيار المكان لدراسة أبنائهم. التصنيف المُعتمد اعتمد التصنيف على معايير QS العلمية، التي جعلتها من أفضل الجامعات السعودية، منها السمعة الأكاديمية لتعليم الجامعة، الذي يأخذ 40% من المجموع النهائي، وأيضاً يمثل معيار سمعة الجامعة لدى مؤسسات الأعمال إذ يأخذ 10%، و تتضمن فيها معدلات النشر واستشهادات الباحثين في العالم بالأبحاث المقدمة من الباحثين والأكاديميين في الجامعة، ويأخذ نسبة 20% وأيضاً معيار نسبة الطلبة إلى أعضاء الهيئة التدريسية، ويأخذ نسبة 20%، ويشمل معيار نسبة الطلبة الأجانب المستقطبين، إذ يشكل نسبة 5%، وأخيرًا نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب وتمثل نسبة 5%. تصنيفات الجامعات يعتبر تصنيف الجامعات عالميّاً من أهم المعايير، للحُكم على أدائها الاستراتيجي وتحديد ملامح ديمومتها مستقبلاً، فهناك عدة مؤسسات ذات سمعة مرموقة، تعمل على تصنيف الجامعات عالميّاً على مستوى الجامعة، والتخصص والبرنامج، وفقاً لعدة معايير معتمدة، وهي في تصنيفي «التايمز وكيوأس». المعايير المشتركة تشترك بعض معايير التصنيفين، فمثلا يشكل معيار السمعة الأكاديمية للتعلم لدى مؤسسات الأعمال، أهمية كبيرة لدى التصنيفين، مع اختلاف نسبة المعيار بالتصنيفين، كما اتفق التصنيفان على معيار نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ويتضمن معياري نسبة الطلبة الأجانب المستقطبين وأعضاء هيئة التدريس الأجانب بكلا التصنيفين.