اتسعت مساحة المخاوف الأهلاوية من رحيل هداف الفريق في الموسم الماضي، المحترف البرازيلي فيكتور سيموز (31 عاما)، وتوقيعه لأحد الأندية الخليجية، وهو ما قد يشكل ضربة جديدة قاصمة للأهلي الذي فقد محترفه البرازيلي الآخر مارسيلو كماتشو الذي انتقل للشباب. ونشطت مواقع إعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي في الحديث عن أن سيموز بدأ التلويح بالرحيل عن الأهلي، وأنه أبدى استعداده لتحمل قيمة الشرط الجزائي الناجم عن فسخ عقده مع الأهلي. وتعززت الأحاديث عن تلويح سيموز بالرحيل مع اعتذار اللاعب عن الالتحاق بمعسكر فريقه المقام حاليا في النمسا تحضيرا للموسم الكروي المقبل، متذرعا بمرض والدته الشديد الذي يلزمه بالبقاء قربها في هذه الفترة. وجاء اعتذار سيموز عن الالتحاق بمعسكر الفريق، قصة مكررة عن الموسم الماضي حينما رفض المشاركة في معسكر الفريق، فبادرت إدارة النادي في حينه إلى رفع قيمة عقده أسوة بزميله السابق في الفريق كماتشو، لتصل قيمة العقد في السنة الواحدة إلى 2.5 مليون دولار بعدما كانت تصل فقط إلى 1.5 مليون دولار. من جانبه، شدد مدير عام كرة القدم في النادي الأهلي طارق كيال في اتصال أجرته معه "الوطن" أمس على أن كل هذه الأحاديث التي يتم تداولها لا تمت للحقيقة بصلة، وقال "أرسل لنا سيموز تقريرا خاصا عن وضع والدته الصحي التي تعاني من الكانسر، ومن المفترض أن تجري جراحة اليوم، ونحن مطلعون على وضع اللاعب وظروفه الخاصة". ووصف كيال ما ينشر عن رحيل اللاعب بأنه "أخبار صيف"، وقال "لا صحة لما يتردد إعلاميا حول رغبة سيموز بالرحيل، فالشرط الجزائي ملزم للطرفين، ونحن نتفهم وضع اللاعب الحرج". وكشف كيال أن الشرط الجزائي الموقع بين الطرفين، يلزم الطرف الذي يفسخ العقد من جانبه بأن يدفع للمتضرر قيمة العقد كاملا، وقال "أنا هنا أتحدث عن 3 سنوات متبقية في عقد اللاعب مايعني أن قيمة الشرط الجزائي تتجاوز 28 مليون ريال ومن الصعوبة أن يدفعها أي ناد منافس في حال رغب في التعاقد مع سيموز حسب ما يتردد في وسائل الإعلام". يذكر أن سيموز يعد من أبرز المهاجمين الذين مروا في الدوري السعودي، وقد نحج في الموسم الماضي في تحقيق لقب هداف دوري زين مناصفة مع هداف الشباب ناصر الشمراني بواقع (21 هدفا لكل منهما).