أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، الإثنين، أن فرنسا دخلت «موجة ثانية قوية» من وباء كوفيد19 وأنه «لا مجال بعد اليوم للتراخي»، دون أن يستبعد إذا تطلب الأمر فرض إغلاق في أماكن محددة. وأضاف جان كاستيكس أن «عزلاً عاماً» ستكون «نتائجه كارثية تماماً»، ينبغي «تفاديه بكل الوسائل». وتوضع مدينتا تولوز ومونبيلييه، الثلاثاء، تحت حالة تأهب قصوى، لتنضم بذلك إلى باريس وإيه-مارسيليا وليون وغرونوبل وسانت إتيان وليل. وبلغ معدل الإصابات نسبة 17% من السكان، وفق الوكالة المحلية للصحة «ارس» التي تتوقع ارتفاعاً في عدد «حالات الإصابات الخطيرة» خلال الأيام ال15 المقبلة. تجري الصين، الإثنين، حملة فحوص هائلة في مدينة تشينغداو البالغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة بعد اكتشاف ست إصابات بكوفيد-19. وبحسب السلطات الصحية المحلية، فإن جميع المصابين على ما يبدو مرتبطين بمستشفى محلي يعالج مرضى الوباء. وفي أعقاب اكتشاف الإصابات أخضع 143 ألف شخص للفحوص في محاولة لتحديد مخالطي المصابين الأساسيين. من المقرر أن يعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد ظهر الإثنين نظام إنذار وبائي جديد من ثلاثة مستويات (متوسط، مرتفع، شديد الارتفاع) بهدف تبسيط القيود المحلية المفروضة في إنجلترا لاحتواء ارتفاع جديد في الإصابات. وتواجه المملكة المتحدة موجة إصابات ثانية، وهي تسجل أكثر من 42 ألف وفاة، الأعلى في أوروبا، ونحو 604 آلاف إصابة. ويمكن أن تخضع مدن ليفربول وليدز ونيوكاسل لقيود جديدة، بحسب الإعلام المحلي.