أكد الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، استشاري غدد صماء وسكري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتور عوض الشهراني، أن عقيدة الغدة الدرقية عبارة عن نمو أو ورم في الغدة الدرقية قد يكون خبيثاً أو حميداً، والعقيدات من الأورام الشائعة، وأكثر شيوعاً مع التقدم في السن، وأن البيانات الإحصائية، تشير إلى أن 50% من الأشخاص فوق سن ال 65 سنة مصابون بعقدة واحدة على الأقل. فحص الرقبة أشار الشهراني، الذي كان يتحدث «افتراضياً» في الندوة التوعوية الصحية لأمراض الغدة الدرقية، تحت عنوان «دعها ترفرف بصحة»، بتنظيم من نادي عطاء في جامعة الملك فيصل، إلى أن يعاني 5% من السيدات، و1% من الرجال من عقيدات الغدة الدرقية، وأقل من 10% من عقيدات الغدة تعتبر سرطانية عند البالغين، وما بين 20% و30% من عقيدات الغدة سرطانية عند الأطفال والمراهقين. الأكثر وثوقاً حدد الشهراني، نحو 5 عوامل للخطورة في أورام الغدة الدرقية، وهي: التقدم في السن، نقص اليود، تعرض لإشعاع في منطقة الرأس أو الرقبة، خصوصاً خلال مرحلة الطفولة، اضطرابات الغدة الدرقية الأخرى كالتهاب الدرقية المنسوب ل«هاشيموتو»، التاريخ العائلي. فقدان البصر بدوره، حدد استشاري طب الباطنية طب الغدد الصماء والسكري وطب السمنة «بورد أمريكي» الدكتور حسين القريني، خلال الندوة، جملة من الأعراض في نشاط الغدة الدرقية، وهي: التعرق المفرط، وتغيرات في أنماط الحيض، والتحسس الزائد للحرارة، والتغيرات في أنماط حركة الأمعاء بالزيادة، وتعب وضعف في العضلات، وصعوبة النوم، وتساقط الشعر، وجحوظ مقلة العين، وجفاف العينين، واحمرار وتورم العين، وزيادة الدموع، والشعور بعدم الارتياح في إحدى أو العينين، والحساسية للضوء والضبابية، والرؤية المزدوجة، وتسارع معدل ضربات القلب، واضطراب إيقاع القلب، وتزيد من خطر السكتة الدماغية، وفشل القلب الاحتقاني، وهشاشة العظام، ومشاكل العين قد تؤدي إلى فقدان البصر، ونوبة التسمم الدرقي، وذلك عبارة عن زيادة مفرطة ومفاجئة في شدة الأعراض مؤدياً إلى الحمى وتزايد النبض وحتى الهذيان. الفحص النووي أضاف القريني أن تشخيص نشاط الغدة الدرقية يعتمد على التاريخ الطبي للمريض والفحص السريري، وفحص الدم لقياس هرمون الغدة الدرقية، ولتحديد سبب النشاط من خلال أشعة تلفزيونية للغدة «سونار»، وقياس نسبة الأجسام المضادة في الدم، وتصوير نووي، ويجب تحليل «الحمل» قبل عمل الفحص النووي، موضحاً أن علاج نشاط الغدة الدرقية، يعتمد على عدة عوامل من ضمنها: عمر المريض، وحجم الغدة الدرقية، والحالة الصحية للمريض، ورغبة المريض. نقص اليود أبانت عضو هيئة التدريس في كلية الطب في جامعة الملك فيصل استشارية الغدد الصماء لدى الكبار الدكتورة حصة الحسيني، أن النسبة الأكبر لحالات خمول الغدة الدرقية، لدى النساء وكبار السن، وذلك بعدم قدرة الغدة الدرقية على تصنيع وإفراز الهرمون، ومن أسبابها نقص اليود، ومرض الغدة المناعي، والتهاب الغدة، والعلاج الإشعاعي للرقبة، واستئصال الغدة، خمول في الغدة النخامية. أنواع أورام الغدة الدرقية: 1- المتمايز الحليمي 2- المتمايز الجريبي 3- الدرقية النخاعي 4- الدرقية الكشمي خيارات علاجية: * العلاج الدوائي: أدوية مضادة للغدة، لها آثار جانبية في نقص كريات الدم البيضاء * العلاج باليود المشع: يحول النشاط إلى كسل خلال أشهر * استئصال الغدة الدرقية جراحياً