حذرت وزارة التربية والتعليم مديري ومديرات المدارس من استحداث أعمال إنشائية وإضافة ملاحق وتمديدات كهربائية عشوائية بمدارسهم دون إشراف أو أخذ موافقة مسبقة من الجهة المختصة بإدارة التربية والتعليم، وحملتهم مسؤولية حدوث أي مشاكل أو أضرار مستقبلية جراء ذلك. وأكد المشرف العام على وكالة المباني فهد بن إبراهيم الحماد في تعميم لجميع مديري التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات، ضرورة الالتزام التام بتنفيذ جميع تعليمات الدفاع المدني فيما يخص تأمين سلامة المباني المدرسية وتوفير متطلباتها، وتكثيف المتابعة لمنع التجاوزات، وإبلاغ مديري ومديرات المدارس بذلك، وتحميلهم مسؤولية حدوث أي مشاكل أو أضرار مستقبلية نتيجة إحداث أو إضافة أي أعمال إنشائية أو كهربائية أو ملاحق بالمدارس بدون أخذ موافقة مسبقة من الجهة المختصة بالإدارة التعليمية، والتنسيق مع الإدارة العامة للتشغيل والصيانة في الوزارة في هذا الشأن، ومنع حدوث تلك الإضافات حفاظاً على أمن وسلامة الطلاب والطالبات. وأشار الحماد إلى تقارير واردة من مديريات وأفرع الدفاع المدني بمختلف المناطق والمحافظات، لوحظ فيها قيام بعض مديري ومديرات المدارس بتلك المخالفات، التي تشكل خطورة بالغة على سلامة وأمن شاغلي تلك المدارس. إلى ذلك، أنهى المركز الوطني للمعلومات التربوية بوزارة التربية والتعليم المرحلة الأولى من نظام الاتصالات المرئية عن بعد "لقاء" الذي يمكن المستفيدين في الوزارة وإدارات التربية والتعليم من التواصل عن بعد باستخدام قاعات الاجتماعات المخصصة في الوزارة والإدارات التعليمية. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي في تعميم لإدارات وأقسام الوزارة وإدارات التربية والتعليم - حصلت "الوطن" على نسخة منه- أن الفوائد المرجوة من استخدام النظام هي عقد اللقاءات والاجتماعات عن بعد، بين الوزارة وإدارات التربية والتعليم دون الحاجة لحضور ممثلي الإدارات للوزارة مما يؤدي إلى خفض تكلفة التنقلات والسفر وتوفير الجهد والوقت، وزيادة الفاعلية بتمكين جميع المعنيين من المشاركة، واستفادة عدد كبير من المتدربين في الميدان أثناء عقد كثير من الدورات التدريبية المهمة. في المقابل، حددت الوزارة 17 رمضان المقبل موعداً لاجتماع اللجنة الرئيسة للاستعداد للعام الدراسي الجديد بجميع مديري التربية والتعليم عن طريق "لقاء" لمناقشتهم حول استعداداتهم لبداية العام الدراسي المقبل.