كشف مصدر مسؤول في المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي "قياس"، عن الانتهاء من تقييم أداء الجامعات السعودية عبر إخضاع طلابها المتخرجين إلى اختباراتها، وإحاطة النتائج بسرية تامة دون الكشف عن اسم الجامعة. وقال مصدر ل"الوطن" - تحتفظ الصحيفة باسمه- أن المركز الوطني للقياس أجرى اختبارات القياس والتقويم على الطلاب المنتمين للجامعات في السعودية، مع احتفاظ " قياس" بأسماء الجامعات، وأبان المصدر أن تلك الاختبارات تشمل تفاصيل دقيقة ومفصلة عن أداء كل الجهات والأقسام والتخصصات التي يتم تدريسها بالجامعات ومقارنتها بنظيرتها في الجامعة الأخرى، وذكر أن تلك الاختبارات متاحة للجامعة التي تطلبها من المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، مستدركا القول أنه يتم إعطاء ترتيب طلابها في سلم الترتب بالجامعات بالمملكة. وبين أن " قياس" لا تفصح عن أسماء الجامعات الأخرى عند طلب جامعة بعينها معرفة وضعها في سلم الترتيب، ولفت إلى أن المركز يتعمد ألا يظهر أسماء الجامعات عند قياس أداء طلابها، إلا أنه أكد أنه من الممكن تزويد الجامعة بالمعلومات، وأكد أن الهدف من إجراء هذه الاختبارات معرفة الجامعة بمستوى طلابها المتخرجين. وفي مقابل السرية التي اتبعها المركز الوطني للقياس والتقويم، كشفت وزارة التعليم العالي في تقرير نشرته "الوطن" الأسبوع المنصرم، عن قائمة أفادت بأنها مقصرة في تنفيذ الخطة الخمسية التاسعة، كما أن الوزارة لم تتهاون في الكشف عن أسماء الجامعات التي لم تلتزم بالنسب المستهدفة في برامج المستجدين والخريجين المقيدين بالدراسات العليا.