يعقد اليوم الخميس ( 6/5/2010) مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الشهري بالعاصمة البرتغالية لشبونة في ظل تزايد المخاوف من احتمالات تكرار الأزمة المالية اليونانية مع دول أخرى في منطقة اليورو مثل أسبانيا والبرتغال. ويواجه جان كلود تريشيه رئيس البنك مهمة صعبة في مؤتمره الصحفي المعتاد عقب الاجتماع حيث أنه مطالب بدعم ثقة المستثمرين في العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) التي تواجه أسوأ أزمة منذ إطلاقها قبل 10 سنوات. يأتي اجتماع مجلس محافظي البنك (22 عضوا) في ظل مخاوف من احتياج دول أخرى إلى خطة إنقاذ مالي مثل خطة اليونان التي تصل تكلفتها إلى 110 مليارات يورو (144 مليار دولار) على مدى 3 سنوات.وكان البنك المركزي الأوروبي أعلن الاثنين الماضي قبول سندات الديون اليونانية، ضمانة للقروض التي ستمنح للدولة بمعزل عن تصنيفها الائتماني، في إجراء غير مسبوق يهدف إلى تخفيف الضغط عن اليونان ومصارف منطقة اليورو.وأعلن المركزي في بيان أنه رفع "حتى إشعار آخر" أي شروط مرتبطة بالتصنيف الائتماني المتراجع لسندات الديون اليونانية.يسمح الإجراء الأول من نوعه في تاريخ المؤسسة التي تتخذ من فرانكفورت مقرا لها، للبنوك التي تملك سندات يونانية بالاستمرار في الحصول على قروض من البنك المركزي الأوروبي بضمان تلك السندات.