اليوم الوطني السعودي مناسبة وطنية وتاريخية ومنارة مضيئة تسترشد بها الأجيال من بعدنا على درب التقدم والخير والأمان والسلام، كما أنه يوم مشرق بالإنجازات الرائعة العظيمة التي سطرت في كتب التاريخ، وهي محل فخر واعتزاز كل مواطن، فمملكتنا الغالية تواصل مسيرة الخير والنماء والعطاء بقيادة قائد المسيرة وربان السفينة وباني نهضة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله، محققين لها المزيد من التطور والتقدم والرقي والازدهار على كافة الأصعدة، وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والثقافية والعلمية والتقنية، ومن ضمن مناطق المملكة تحتفل منطقة نجران بأميرها الأمير جلوي بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن هذلول، وأهلها الأوفياء مسطرين أروع معاني الحب والولاء للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية والتي ترتدي مملكة الإنسانية أبهى وأزهى حللها، متوشحة بثوب الفرح والنقاء والعز والكرامة والشموخ، حيث لم تغب جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين، وقضايا الأمتين العربية والإسلامية عن الأعمال الإنسانية والإغاثية في شتى بقاع الأرض، مقدمة يد العون من منطلق محبتها الداعية للسلام والتسامح، والاحتفال باليوم الوطني بما يحمل في جنباته من تاريخ مشرّف وذكرى عطرة لهذا البلد الكريم يدفع كل مواطن ومواطنة للاعتزاز والفخر بماضٍ مشرّف وحاضرِ مزدهرِ ومستقبل مشرقٍ، لذا فإن علينا جميعاً واجب الشكر والثناء لله ومن ثم لحكومتنا الرشيدة، مع أهمية تضافر جهود الجميع للمحافظة على هذه المكاسب الواعدة حتى يستمر العطاء وتنعم الأجيال بثمار ما غرسته أيادي المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي للوصول به إلى أعلى درجات العزة والتقدم والنجاح والتطور على مستوى كافة الميادين، ونسأل الله أن يعيد على أبناء المملكة هذه المناسبة الوطنية الغالية أعواماً عديدة مديدة ونحن ننعم بالأمن والاستقرار والرفاهية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. *