صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتسمية مطار القصيم باسم مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ورفع أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي منطقة القصيم جزيل الشكر وعظيم التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على صدور أمره الكريم تخليدا لذكرى ذلك الرمز الذي وهب حياته لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وقال أمير القصيم في تصريح صحفي، إن تلك اللفتة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تعبرعن مدى ما يكنه للفقيد الغالي من محبة وتقدير، وسأل الأمير فيصل بن بندر، الله عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يديم المولى على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة. من جانبهم، استقبل أهالي منطقة القصيم أمر خادم الحرمين الشريفين، بتسمية مطارهم باسم ولي العهد الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز، بحفاوة بالغة مقدرين عاليا هذه اللفتة الكريمة وغير المستغربة، داعين بالرحمة لفقيد الأمة. وكان مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز، قد شهد في الآونة الأخيرة مشروعات تطويرية شملت تطوير الصالات الدولية حيث تم تخصيص صالات دولية للقدوم، وأخرى دولية للمغادرة وكاونترات خاصة بالحجوزات والعفش ومكاتب الطيران الدولية داخل الصالة، وتم تجديد الواجهات الخارجية للمطار وكذلك مكاتب الجمارك والجوازات. ويقع مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز، على مساحة تقدر ب7 ملايين مترمربع، وتشير مصادر تحدثت ل"الوطن" أن مراحل سير مشروع تطوير المطار وصلت إلى ما نسبته 90%، إضافة إلى أنه تم اعتماد مطار جديد للمنطقة يشمل خمس بوابات، ومكون من دورين وصالات سفر تستوعب أعداد كبيرة من المسافرين عبر الرحلات الدولية ومواقف للطائرات العملاقة مع عدة جسور متحركة لتسهيل وتسريع حركة الركاب داخل المطار، إلى جانب مناطق تجارية جاذبة توفر التسوق الذي يتماشى مع احتياجات المسافر وستضم عدة عناصر ومرافق. وذكرت المصادر، أن مطار الأمير نايف "القصيم الإقليمي سابقا"، قد شهد خلال السنتين الماضيتين تسيير رحلات دولية إلى القاهرة ودبي والشارقة بواقع 38 رحلة دولية أسبوعيا، فيما أشارت إلى أنه يجري حاليا إنهاء الترتيبات اللازمة لتسيير رحلات دولية أخرى إلى البحرين وقطر وتركيا ومن المتوقع بدء استقبال هذه الرحلات خلال الشهرين المقبلين ليرتفع عدد الرحلات الأسبوعية من مطار الأمير نايف إلى 54 رحلة دولية، مبينة بأن نسبة إلغاء الرحلات المسيرة من المطار نادرا إلا إذا كانت الأجواء غير مناسبة جدا.