جدد ائتلاف القائمة العراقية والتحالف الكردستاني التمسك بخيار استجواب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمام البرلمان، فيما كشف ائتلافه عن وساطة سيقوم بها زعيم التيار الصدري لإقناع المعترضين على الأداء الحكومي لقبول ورقة الإصلاح التي طرحها التحالف الوطني. وقللت العراقية من أهمية ما أعلن بخصوص انتهاء الأزمة السياسية، وقال عضوها مقرر مجلس النواب محمد الخالدي ل"الوطن" إن الأمور "تسير باتجاه استجواب المالكي ودعوات مقتدى الصدر هي لترطيب الأجواء والخروج من الأزمة بأقل الخسائر". وفيما أعلن مبعوث التيار الصدري لرئيس الحكومة عن انتهاء الأزمة، كشف النائب عن "دولة القانون" شاكر الدراجي عن استعداد الصدر للقيام بدور الوساطة لإقناع أصحاب خيار استجواب المالكي لقبول ورقة الإصلاح". وبدوره أكد نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني النيابية محسن السعدون تمسك كتلته بخيار استجواب رئيس الحكومة. وقال "نسير الآن بطريق الاستجواب فنحن اجتمعنا مع الحكومة ولكن لم نصل إلى حل نهائي". وشكل التحالف الوطني الذي يقود الحكومة لجنة برئاسة إبراهيم الجعفري، لإنجاز ورقة إصلاحية ستعرض على الكتل النيابية لغرض الاتفاق على موقف موحد، لتجاوز الأزمة السياسية. ميدانيا ذكرت مصادر الشرطة أن خمسة أشخاص قتلوا أمس وأصيب 16 في تفجير انتحاري استهدف عناصر بالجيش العراقي وسط الموصل.