قال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي إن ما حققه الاقتصاد الوطني من مؤشرات تقدم في ظل جائحة كورونا، بخاصة فيما يتعلق بنمو التدفقات الاستثمارية الأجنبية، وانتعاش النشاطات الاقتصادية مع نهاية الربع الثاني بشكل ملحوظ إذ سجّلت الأولى نموًا إيجابيًا بزيادة بلغت 19% عن الفترة ذاتها من عام2019م، و20% عن الربع الأول للعام الحالي، إنما يؤكد قوة وتنوع الاقتصاد الوطني، وأن البيئة الاستثمارية في المملكة تُمثل مصدرًا للأمن والثقة، وإنها قادرة على استيعاب الصدمات وتحويلها إلى فرص مُثمرة أمام المستثمرين، وأيضا المسار الإيجابي الذي تقودنا إليه مسارات رؤية المملكة 2030. وأوضح الخالدي أن الحكومة قدّمت فرصًا نوعية خلال الجائحة ودعما مستمرا لكافة القطاعات الاقتصادية، انطلقت من عوامل اتسمت بالصمود أمام الأزمات، كما سعت إلى تشكيل إطارات عمل مختصة بمتابعة المستثمرين، وتسهيل أعمالهم، وتذليل التحديات التي تواجههم، كمركز الاستجابة لأزمة كورونا، الذي كان مرجعًا لكافة المستثمرين الأجانب في المملكة. وأبدى تفاؤله أن تشهد الفترات القادمة نموًا أكبر في الاستثمارات الأجنبية مع انحسار الجائحة لا سيما لما تُقدمه المملكة من فرص استثمارية نوعية في مجالات متعددة، وخاصة تلك المشاريع الإستراتيجية المرتبطة برؤية المملكة 2030، وما توفره من بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار، فضلاً عما أظهرته من إدارة ناجحة استطاعت التغلب على العقبات التي فرضتها جائحة كورونا وتحقيق العبور بأمان للاقتصاد الوطني من تبعاتها.