أفادت تقارير إخبارية اليوم الخميس ( 6/5/2010 ) أن المحققين توصلوا إلى أن كوريا الشمالية ربما تكون متورطة في حادث غرق سفينة حربية كورية جنوبية بصورة غامضة في مارس الماضي. ونقلت صحيفة دونج - ايه -إلبو عن أحد أفراد فريق التحقيق القول إن فحص حطام السفينة شيونان أسفر عن العثور على بقايا متفجرات من طوربيد . ونفت وزارة الدفاع في سول التقرير قائلة إن تحقيقاتها لم تنته بعد. ووفقا للصحيفة فإن المحققين عثروا أيضا على قطع من نوع ألمونيوم لا يستخدم في كوريا الجنوبية يعتقد انه من بقايا طوربيد . ونقل عن محقق القول لذلك فان دولة واحدة أخرى هي التي يمكن أن تكون هاجمت السفينة التي تزن 1200 طن. وأفاد تقرير الصحيفة إنه سوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيقات في منتصف شهر مايو الجاري. وكانت السفينة شيونان قد غرقت في 26 مارس الماضي بالقرب من الحدود المتنازع عليها مع كوريا الشمالية في البحر الأصفر بعدما سمع شهود العيان دوى انفجار وانشطرت السفينة . وقد لقي 46 بحارا حتفهم في هذه الكارثة. وأوضحت نتائج الفحص الأولية لحطام السفينة إبريل الماضي أن السفينة ربما تكون غرقت بعدما صدمها طوربيد أو لغم بحري.ونفت كوريا الشمالية مسئوليتها عن الحادث في ظل تزايد التكهنات بشأن تورطها في غرق السفينة.