اقترب نادي نجران من التوقيع مع قائد الأهلي السابق، اللاعب صاحب العبدالله بعد مفاوضات طويلة، وقال نائب رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة "انتظرنا إلى أن تم توقيع مخالصة للاعب مع ناديه، لنتمكن من إكمال المفاوضات معه، وتوقيع العقد والاتفاق على بنوده"، فهو سيشكل إضافة مهمة لنجران حال التوقيع معه، وسيكون ثالث لاعب يستقطبه نجران من الأهلي هذا الموسم حيث سبقه زملاؤه محمود معاذ، وحسن الراهب، وتعمل إدارة نجران على سد الخانة التي تركها انتقال لاعبها السابق عوض خميس إلى صفوف النصر.. من جهة أخرى حمل عضو هيئة الشرف المستقيل عبدالله عباجة، على رئيس النادي صالح آل مريح، واستغرب تحامله على هيئة أعضاء الشرف المستقيلة، واتهمه بتناقض الكلام والتصريحات، معتبرا ذلك تأكيدا على"تخبط كبير تعيشه إدارته"، وقال عباجة ل"الوطن" "بذلت هيئة أعضاء الشرف المستقيلة ما بوسعها من دعم للنادي طيلة الموسم، وهذا باعتراف رئيس النادي الذي أقر أن إدارته تلقت 9 ملايين ريال من الشرفيين، ليأتي الآن ويقول إنها لم تقم بالدور المنوط بها، متجاهلاً من دفع مقدمات ورواتب المدربين واللاعبين"، وأضاف "تحمل النادي في الموسم الماضي مبالغ كبيرة بسبب تخبط إدارة آل مريح وعملها غير المنظم مما أوقعنا في حرج كبير أمام الجماهير النجرانية ومحبي النادي، والإدارة تتصرف بمعزل عن هيئة أعضاء الشرف، وهذا مخالف لما تم الاتفاق عليه بين الهيئة وإدارة النادي، ومن ينقض الوعود والعهود لا نستطيع التعامل معه، ولعل آخرها قضية انتقال عوض خميس إلى النصر وما صاحبها من غموض كبير، تبقى تبعات لتخبطات كبيرة ، حيث كانت هناك مفاوضات مع أعضاء الشرف لأحد الأندية الكبيرة لإبرام صفقة انتقال اللاعب بأكثر من 10 ملايين ريال، لكن استعجال رئيس النادي أدى لبيع عقد اللاعب ب6 ملايين فقط، مما أضاع على النادي مبلغا كبيرا". وحول ما ذكره آل مريح حول غياب أعضاء الشرف عندما عقدت الجمعية العمومية لاختيار رئيس للنادي، قال "بعدما أغرق آل مريح إدارة النادي بديون كبيرة وصلت إلى الملايين أبدى استعداده لترك الرئاسة لمن يريدها، فكيف يقبل شخص أن يتولى الرئاسة في مثل هذه الحالة؟". وعن اتهام آل مريح له بأنه المحرض لاستقالة هيئة أعضاء الشرف، قال "هذه شهادة لي بأن كلمتي مسموعة لدى أعضاء الشرف، لكن هل يعقل أن يسير شخص واحد هيئة أعضاء الشرف؟".