كشف أخصائي التغذية العلاجية، الدكتور رضي العسيف أن في عيد الأضحى المبارك لابد أن نعرف أن اللحوم هي أحد المصادر البروتينية في طعامنا، وتتراوح الاحتياجات اليومية من البروتين (وهو يشمل اللحوم والبقوليات) للشخص السليم بين 0.8 و 1 جم/ كيلو جرام وترتفع النسبة للرياضيين لتصل الى 1.5 أو أعلى منها بناء على نوعية الرياضة والتمارين. وتحتوي قطعة اللحم 30 جم، على 7 جم بروتين. الإسراف في البروتينات حذر من الإسراف في تناول البروتينات (لحوم الأضاحي) للمرضى الذين يعانون من أمراض معينة حتى لا تزداد المضاعفات، مثلاً: زيادة استهلاك اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم قد يؤدي إلى زيادة نسب الكوليسترول بالدم. والمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى والالتهاب الكلوي أو الفشل الكلوي فإن ارتفاع السموم كالبولينا والكرياتينين والفسفور تزداد لديهم وبالتالي سيشعرون بالغثيان والتعب، ويزداد الجهد على الكلى. مما قد يسبب اضطرابات الجهاز الهضمي، ويمكن ملاحظة أعراض مختلفة مثل الإمساك أو الإسهال أيضا، وذلك لانخفاض المحتوى الغذائي من الكربوهيدرات وبالتالي قلة وجود الألياف التي تنظم حركة الأمعاء وتريح الجهاز الهضمي. مرضى النقرس أضاف: أما مرضى النقرس فإن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يسبب لهم مضاعفات في نوبات الألم. لذا علينا أن نتناول الكمية المناسبة للحالة الصحية التي نعاني منها، وذلك باتباع حمية مناسبة من اختصاصي التغذية العلاجية، مشيرا إلى أن أفضل طريقة لتناول اللحوم هي أن تكون مشوية في الفرن، كما أن السلق والتحمير داخل الفرن يعد طريقة صحية، مع التقليل من الشحوم.