عندما تغتاب وتقلل من احترامك لأقاربك وتصطاد عيوبهم وتذكر الخلافات التي حصلت بينكم لا تستغرب أن يكره أبناؤك أقاربهم، فهذا نتاج ما حصد لسانك من كلمات قد تكون مبنية على الظن. قريبك إن وقفت معه في محنته وطبقت الآية الكريمة التي تقول "قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين"، حينها ستجد أبناءك يساعدون أقاربهم ويحبونهم ويتمنون لهم الخير ويسألون عنهم ويتواصلون معهم. الغيبة شر عظيم، بالذات إذا كانت بين الأقارب، حيث إنها تورث الحقد الدفين، ومن الصعب انتشاله من قلوب الصغار، ولن نجد وصفا بليغا للغيبة إلا كما وردت بالقرآن "ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"، انسَ وتناسَ عيوب وأخطاء الأقارب، وحاول أن تربي أبناءك على الحب والاحترام للقريب والبعيد.