أُصيب جنديان فرنسيان كانا في مهمة استطلاع، بجروح جراء طلقات نارية من جانب عسكريين تشاديين في نجامينا أمس، وفق ما أفاد متحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية لوكالة فرانس برس، مشيراً إلى وقوع «حادث». وأوضح الكولونيل فريديريك باربري أنهما كانا «في دورية استطلاع على مقربة من القصر الرئاسي تحضيراً للقاء رسمي مقبل» مشيراً إلى أنه «لا يزال ينبغي تحديد ظروف الحادث». وقال إن الرجلين «كانا في سيارة من نوع برادو بيضاء (سيارة مدنية) ويرتديان لباساً مدنياً، وقد توقفا قبالة البوابة الرئيسية للقصر الجديد، فأطلق العسكريون الحراس النار عليهما. بعدها، جاءت سيارة أخرى لأخذهما». وتشاد حليفة فرنسا في منطقة الساحل ويعتبر جيشها واحدا من الأقوى في المنطقة، كما أنها طرف فاعل مهمّ في القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس (مع موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر) التي تقاتل المجموعات الجهادية في الساحل إلى جانب قوة برخان الفرنسية. ويواجه جيش الرئيس إدريس ديبي المجموعات الجهادية وبينها بوكو حرام المنتشرة بشكل كبير حول بحيرة تشاد.