طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الحكومة «الإسراع» في تقديم اقتراحاتها لتحسين أخلاقيات قوات الأمن، مقابل تزايد التظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة، وتظاهر، السبت، أكثر من 23 ألف شخص في فرنسا، للتنديد بعنف الشرطة والمطالبة ب»العدالة للجميع». طلب ماكرون من رئيس الحكومة إدوار فيليب ومن الوزراء المعنيين تطبيق «سياسة المدينة» التي ترتكز على تحسين وضع بعض الأحياء في المدن وتقليص التفاوتات الاجتماعية بين المناطق. كذلك طلب من وزيرة العدل نيكول بيلوبي درس ملف وفاة الشاب من أصل إفريقي أداما تراوري (24 عاماً) عام 2016 أثناء توقيفه الذي يعتبره بعض المتظاهرين رمزا لعنف الشرطة. أوضح مكتب رئيس الوزراء أنه «في إطار المشاعر التي أثارها مقتل جورج فلويد في الولاياتالمتحدة، يتظاهر قسم من المجتمع الوطني ضد العنصرية ويشكك في عمل قوات حفظ النظام، نريد الردّ على هذا الغضب من خلال الشفافية والعمل».