تعهد رئيس بيلاروس أن السلطات في بلاده، التي تقع بشرق أوروبا، لن تسمح على الإطلاق باندلاع ثورة أثناء حكمه، وذلك بعد اندلاع عدة تظاهرات سياسية ضده في مطلع الأسبوع الجاري. وقال لوكاشينكو، الذي يحكم بيلاروس منذ ربع قرن لرئيس الأمن الوطني، وفقا لنص رسمي، «لن نسمح على الإطلاق بزعزعة استقرار الوضع في بلادنا». ويسعى لوكاشينكو إلى الفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، المقررة بعد أسابيع، وتحديدا في 9 أغسطس. وقال إنه لن يتم السماح بأنصار المعارضة بالسعي إلى الإطاحة بحكومته كما حدث في دول أرمينيا وأوكرانيا القريبتين، وهما من الجمهوريات السوفيتية السابقة. وفي إشارة إلى الزعيمين الأرميني نيكول باشينيان والأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قال لوكاشينكو إن بيلاروس لا يوجد بها زعماء من هذه النوعية. وأفادت وسائل الإعلام البيلاروسية المستقلة في مطلع الأسبوع، بأن عشرات الأشخاص اعتقلوا خلال مظاهرات سياسية في جميع أنحاء البلاد.