قالت وزارة الدفاع التركية، إن ما لا يقل عن 40 مدنيا من بينهم 11 طفلا لقوا حتفهم لدى تفجير قنبلة في شاحنة نفط في بلدة عفرين بشمال سورية، أمس، منحية باللوم في الهجوم على وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وهزّ انفجار أمس مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية في ريف حلب الشمالي الغربي، مخلفاً عدداً من القتلى، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 22 شخصاً قتلوا وجرح 27 آخرون في الانفجار الذي استهدف صهريجا محملا بالمحروقات على طريق راجو بمدينة عفرين. ارتفاع القتلى وأوضح المرصد أن جروح المصابين متفاوتة، وأن عدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة، لافتاً إلى أن من بين القتلى 6 مقاتلين من الفصائل على الأقل، وتابعت «غالبية الذين قضوا بالتفجير، قضوا جراء إصابتهم بحروق على خلفية النيران التي اندلعت عقب انفجار الصهريج المفخخ، حيث إن غالبية الجثث متفحمة. عبوة ناسفة وكان المرصد السوري أكد وقوع انفجار عبوة ناسفة صباح أمس على طريق ترندة بمدينة عفرين شمال غرب حلب، ما أدى لأضرار مادية. وسيطرت تركيا وفصائل سورية متحالفة معها على عفرين عام 2018 في عملية عسكرية طردت المقاتلين الأكراد المحليين وشردت آلاف السكان الأكراد، فيما تعتبر أنقرة المقاتلين الأكراد الذين كانوا يسيطرون على عفرين إرهابيين.