جدد مختصون في الأوبئة والفيروسات التأكيد على عدم وجود علاج أو لقاح نوعي لفيروس كورونا، مشيرين إلى أن هناك تسابقا ضمن الطواقم الطبية والبحثية حول العالم لاكتشاف دواء ولقاح واق، ولكن الأمر سيستغرق من 9 إلى 18 شهرا، مبينين أن الأدوية المستعملة لعلاج الفيروس هي أدوية تجريبية تشتمل على ثلاثة على وجه التحديد: Ramdesivirv ، Hydroxychloroquine، وfavipiravir وجميعها أعطت نتائج إيجابية في العديد من الحالات. أقل 20 مرة علق استشاري الأمراض الفيروسية الدكتور سامي الحجار، حول دراسة قام بها باحث أيرلندي يعمل ضمن فريق من علماء الأوبئة في جامعة تكساس الأمريكية، شملت 178 دولة حول العالم، قام بالمقارنة بين الدول التي يتم فيها استعمال اللقاح الواقي من السل BCG المعروف أيضا ب(الدرن) ضمن برامج التحصين والتي لا تعطي اللقاح، وتبين أن نسبة المصابين بفيروس كورونا كانت أقل ب10 أضعاف في الدول التي تسمح بإعطاء اللقاح بالمقارنة مع البلاد التي لا تسمح بذلك، كذلك نسبة الوفيات التي سجلت في البلاد التي يعطى فيها اللقاح أقل ب20 ضعفا. وأوضح استشاري الأمراض المعدية، الدكتور عبدالله الحقيل، أن هذه التجربة كانت ملاحظة وليست دراسة علمية، ولم يثبت علميا مصداقيتها ولها جوانب غير دقيقة، حيث إن إيران لا تزال تستخدم اللقاح ضد الدرن ونسبة الوفيات مرتفعة. وفي المملكة أيضا يتم تطعيم جميع المواليد بلقاح الدرن. مناعة القطيع أشار الحجار إلى مناعة القطيع والتي تعرف (بمناعة المجتمع)، أنه يمكن أن تحدث بطريقتين: الأولى، ترك المرض المعدي ينتشر في المجتمع من غير تدخلات حتى يصيب أعدادا كبيرة، وبذلك تتكون في أجسادهم، أجسام مضادة ضد المرض. الطريقة الثانية: أن يعطى لقاح فعال للوقاية من الإصابة من المرض المعدي لأعداد كبيرة من المجتمع لتنتج أجساما مضادة تحميهم من الإصابة بالمرض. كما بين الحقيل، أنه إذا سمح بتطبيق مناعة القطيع (الطريقة الأولى)، مع فيروس كورونا الذي نسبة الوفيات فيه أقل من 5 % ربما تصل الوفيات إلى 10%، وعلى المجتمع تقبل مثل هذه التضحيات، ونرى أنه لا ينصح باستخدام هذه النظرية إلا في الدول التي ليس لديها إمكانيات طبية للعلاج. الفحص السريع طالبت استشارية الأمراض المعدية، الدكتورة ريم المغربي، بالبدء بالفحص السريع على نطاق واسع من أجل بناء استراتيجيات أفضل. مشيرة إلى أنه في الوضع الحالي يظهر جليا بعض الاختلافات في نسبة المرض ونسبة الوفيات بين الدول، ويرجح أن هذه الاختلافات هي نتيجة لقدرة الأنظمة الصحية على التعامل مع الفيروس، وجهود التخفيف التي تتضمن التباعد الاجتماعي وحظر التجوال، والفحص على نطاق واسع وعزل المصابين مبكرا. لكن هناك بعض النظريات التي ترجح أن هذه الاختلافات قد تكون بسبب عوامل أخرى والتي منها «لقاح الدرن» الذي قد يقوم بتنشيط بعض خلايا الجهاز المناعي. نتائج متباينة أوضحت المغربي أن الدراسات التي تم نشرها حتى الآن عن عقار الكلوروكوين أو الهايدروكسيكلوروكوين، أظهرت نتائج متباينة، فهناك دراسات من الصين وفي بعض الدول الأوروبية أظهرت فعالية العلاج في المرضى المصابين بكورونا، إذ خفف أعراض الالتهاب ومنع المضاعفات، ولكن هناك بعض الدراسات الأخرى التي أظهرت نتائج معاكسة تماما ولم تظهر أي فائدة من استخدام هذا العلاج. كما أبان الحقيل أن الكلوركوين، علاج وليس لقاحا، وأنه من ضمن العلاجات المستخدمة حالياً في المملكة لعلاج حالات كورونا، وهي تدخل ضمن دراسة طبية محكمة تحت مظلة الأممالمتحدة. أدوية أظهرت نتائج إيجابية في بعض المصابين بكورونا عقار الكلوروكوين يخفف من أعراض الالتهاب ومنع المضاعفات. - لقاح الدرن قد يقوم بتنشيط بعض خلايا الجهاز المناعي. - Remdesivir دواء مضاد للفيروسات جديد في فئة نظائر النوكليوتيدات