واصل نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله جولته الأفريقية أمس، حيث وصل إلى أوغندا قادما من تشاد أمس في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وكان نائب وزير الخارجية اختتم في وقت سابق أمس زيارة رسمية إلى تشاد، حيث استقبله رئيس وزراء تشاد إمانويل نادينقار بمقر الحكومة في العاصمة التشادية انجمينا. ونقل الأمير عبدالعزيز خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى حكومة وشعب تشاد الشقيق، متمنيا لهم كل التقدم والازدهار، كما سلم رئيس الوزراء التشادي رسالة من خادم الحرمين الشريفين للرئيس التشادي إدريس ديبي. وجرى خلال اللقاء الذي حضره الوفد الرسمي المرافق لسموه، بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وسبل تنميتها. كما استعرض الجانبان برنامج المساعدات التنموية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين لجمهورية تشاد والمتمثلة حاليا في قرضين لدعم التنمية الاقتصادية في تشاد بمبلغ 57 مليون ريال، إضافة إلى برنامج المنح الذي تقدمه المملكة لحفر وتجهيز الآبار وذلك في إطار البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا لحفر 400 بئر بمبلغ 28 مليون دولار. وفي نهاية اللقاء تبودلت الهدايا، والتقطت الصور التذكارية. بعد ذلك التقى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بوزير إدارة الأراضي التشادي بشر علي، بحضور وزير الأمن العام والهجرة التشادي أحمد محمد باشر، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والعمل على توسيع آفاق التعاون المشترك وخصوصا في المجال الإنمائي والاقتصادي. كما التقى سموه بوزير الخارجية موسى فيكي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وتبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.يذكر أن جولة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله الأفريقية شملت دول: نيجيريا، بوركينافاسو، الكاميرون، غينيا، كوت ديفوار (ساحل العاج)، تشاد، وأوغندا.