ترجمت هيئة الهلال الأحمر جهودها المتكاملة على أرض الواقع بسرعة وصول فرقها الإسعافية إلى الموقع في زمن لا يتجاوز 10 دقائق منذ استقبال البلاغ عبر الهاتف، حيث ضاعفت الهيئة من جهودها لمواجهة كثافة البلاغات الإسعافية، في ظل منع التجول الذي فُرض للحد من انتشار فيروس كورونا، واستحدثت خطوطًا إضافية للطوارئ لزيادة الطاقة الاستيعابية في استقبال البلاغات، إلى جانب مضاعفة الكوادر البشرية في غرفة العمليات المركزية بنسبة 200 % من المسعفين الذين تطوعوا للعمل خارج أوقات عملهم الرسمي. وأوضح نائب المدير العام لإدارة الخدمات الطبية الإسعافية بهيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد إبراهيم التويجري أنه خلال شهر مارس الماضي تجاوز عدد المكالمات التي تم استقبالها 350 ألف مكالمة، وإنشاء ما يقارب من ال100 ألف بلاغ، فيما يبلغ حاليا العدد اليومي للبلاغات قرابة 5 آلاف بلاغ إسعافي. وبين أن غرفة العمليات المركزية في الهيئة تقوم بقياس مؤشرات الأداء الرئيسة المتمثلة في سرعة الرد على المكالمة واستقبال البلاغ.