فيما يلي آخر التطورات بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد: الأكثر تضررا مع تخطي عدد الإصابات 83 ألفا بحسب أرقام جامعة جونز هوبكينز، تجاوزت حصيلة كورونا في الولاياتالمتحدة حصيلة الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة في أواخر ديسمبر، وإيطاليا التي تعد بؤرته الأولى في أوروبا، حيث أسفر عن أكثر من 81 ألف إصابة، و80 ألف إصابة على التوالي. كما أسفر الفيروس عن 1300 وفاة. الحجر الصحي يتواصل تفشي الفيروس في جميع أنحاء أفريقيا مع إحصاء أكثر من 3340 إصابة، وما لا يقل عن 91 وفاة. وفي جنوب أفريقيا، حيث سُجّلت أول حالتي وفاة، دخل حجر صحي حيز التنفيذ الجمعة لمدة ثلاثة أسابيع، لينضم سكان هذا البلد إلى ثلاثة مليارات نسمة، طُلب منهم لزوم منازلهم عبر العالم. 17 ألف وفاة في أوروبا أسفر فيروس كورونا عن 24663 وفاة في العالم على أقل تقدير، بينها حوالي 17 ألفا في أوروبا، ورصدت أكثر من 539360 إصابة في 183 بلدا ومنطقة، بينها أكثر من 292200 في أوروبا، القارة التي تسجل أكبر عدد إصابات. والدول التي سجلت أعلى حصيلة وفيات هي إيطاليا (8165) وإسبانيا (4858) والصين القارية باستثناء هونغ كونغ وماكاو (3292) وإيران (2378) وفرنسا (1696). فرنسا تتهيأ لموجة حذر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب من «الموجة المرتفعة جدا» لفيروس كورونا التي تجتاح فرنسا، وتتواصل عمليات إجلاء المرضى في القطارات أو الجو؛ سعيا لتخفيف الضغط عن مستشفيات شمال البلاد، بؤرة المرض الرئيسية. كما أوشكت منطقة باريس على استنفاد طاقات المستشفيات مع 1300 مريض في أقسام العناية الفائقة، وتفاقم انتشار الوباء في فرنسا مع تسجيل 365 وفاة في المستشفيات خلال 24 ساعة، بينها وفاة فتاة عمرها 16 عاما في أول حالة وفاة من نوعها. إيطاليا تحذر حذر حاكم كمبانيا بجنوب غرب إيطاليا، حيث مدينة نابولي، بأن أزمة فيروس كورونا «ستنفجر بشكل خطير» في منطقته التي «ستعيش خلال الأيام العشرة المقبلة جحيما حقيقيا»، إذ تشهد إيطاليا تباطؤاً نسبياً في عدد الإصابات الجديدة اليومية التي سجلت زيادة بنسبة 8% فقط في اليومين الأخيرين. الصين تغلق حدودها تعتزم الصين إغلاق حدودها مؤقتا أمام معظم الأجانب، وخفض عدد رحلاتها الدولية بشكل كبير اعتباراً من منتصف ليل السبت (الجمعة الساعة 16,00 ت غ)، بعد تسجيل 55 إصابة جديدة بوباء فيروس كورونا خلال 24 ساعة بينها 54 حالة «مستوردة». انهيار في البورصات سجلت الأسواق المالية تراجعاً مجدداً الجمعة على وقع المخاوف حيال تسارع انتشار فيروس كورونا، وذلك بالرغم من الدعم الذي قدمته الدول والمصارف المركزية. وتتوقع الأممالمتحدة تراجع حركة السياحة الدولية بنسبة 20 إلى 30% عام 2020. وفي ألمانيا، أقر البرلمان نهائيا خطة ضخمة لدعم الاقتصاد.