تخطت حصيلة فيروس كورونا المستجدّ الاثنين عتبة ثلاثة آلاف وفاة في العالم فيما يتواصل تفشي المرض في جميع أنحاء العالم ولا سيما في إيطالياوكوريا الجنوبية حيث تسجل زيادة كبيرة في عدد الإصابات، وفي فرنسا حيث أُغلق متحف اللوفر. وأعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك ليل الأحد الاثنين اكتشاف إصابة ثانية لشخص أجنبي في مصر بفيروس كورونا المستجد. وقال البيان الذي نشره المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك إن «الوزارة نجحت في اكتشاف حالة لشخص أجنبي» جاءت نتائج الفحوصات إيجابية لجهة إصابته بفيروس كورونا المستجد. وأشار مجاهد بحسب البيان إلى أنه تمّت «إحالته (المريض) إلى مستشفى العزل، وهو يتلقي الآن الرعاية الطبية اللازمة». ولم تكشف السلطات المصرية عن جنسية المصاب بالفيروس. كما قالت وزارة الصحة العراقية أمس إن السلطات سجلت حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا لشخصين زارا إيران في الآونة الأخيرة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة حتى الآن إلى 21. وأعلنت الحكومة الأردنية الاثنين تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لأردني عاد مؤخرا من إيطاليا. وأكدت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن «المواطن الأردني المصاب بفيروس كورونا كان في الحجر الصحي منذ أيام». الفيروس يستشري في إيران أعلنت إيران الاثنين عن 12 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد بين يومي الأحد والاثنين، ما يرفع إجمالي حصيلة الوفيات جراء المرض في الجمهورية الإيرانية إلى 66 وفاة. وقال نائب وزير الصحة الإيراني علي رضا رئيسي في مؤتمر صحافي «نعلن عن 523 حالة إصابة جديدة و12 حالة وفاة. بات إجمالي الوفيات 66 شخصاً»، من إجمالي 1500 إصابة وإصابة سجلت حتى الآن منذ ظهور المرض في البلاد. وأفادت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية للأنباء الاثنين عن وفاة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد ميرمحمدي البالغ من العمر 72 عاماً في مستشفى مسيح دانشوري في طهران. ولم تحدد إرنا سبب الوفاة لكن هذا المستشفى يعدّ مركز استقبال مرضى فيروس كورونا في العاصمة الإيرانية. وفي الصين حيث ظهر الفيروس في أواخر 2019، أعلنت السلطات الإثنين وفاة 42 مصابا، ما يرفع حصيلة الوفيات الإجمالية في البلد إلى 2912 والحصيلة العالمية إلى أكثر من ثلاثة آلاف. غير أن الإصابات الجديدة التي أعلن عنها الاثنين في الصين القارية والتي بلغت 202 حالة، تشكل أدنى حصيلة يومية منذ يناير. لكن إن كان الوباء يظهر بوادر انحسار في الصين حيث فرض حجر صحي صارم على أكثر من خمسين مليون شخص، فلا يزال انتشاره يتفاقم في العديد من الدول. وفي إيطاليا تم إحصاء حوالى 500 إصابة جديدة الأحد، في زيادة حادة ترفع عدد الإصابات إلى حوالى 1700 في البلاد. كما أفيد عن خمس وفيات جديدة، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 34 في المناطق الثلاث نفسها من شمال البلد وهي لومبارديا وإيميليا رومانيا وفينيسيا. أما كوريا الجنوبية التي تسجل أكبر عدد من الإصابات بعد الصين، فأحصت الإثنين حوالى 500 إصابة إضافية وأربع حالات وفاة، مسجلة حصيلة إجمالية قدرها أكثر من أربعة آلاف إصابة بينها 22 وفاة. إغلاق اللوفر وفي فرنسا التي أصبحت بؤرة جديدة للمرض في أوروبا، تم إحصاء 130 إصابة ووفاة مريضين. وأُغلق الأحد متحف اللوفر الشهير التي يعتبر مقصدا للسياح في العاصمة الفرنسية واستقبل 9,6 ملايين زائر عام 2019، وبررت الإدارة ذلك بتمسك الموظفين فيه بحقهم في وقف العمل في حال الخطر، من غير أن توضح إن كان المتحف سيفتح قريبا. من جانبها سجلت ألمانيا 129 إصابة، أكثر من نصفهم من سكان مقاطعة رينانيا شمال وستفاليا (غرب) حيث شارك زوجان مصابان في كرنفال في نهاية شباط/ فبراير. كما قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الاثنين إن الفحوص أثبتت إصابة إندونيسيتين بفيروس كورونا بعد أن خالطتا امرأة يابانية مصابة لتُسجل بذلك أول حالات صابة مؤكدة في إندونيسيا رابع أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.