رغم توطين نحو 16 مهنة في مختلف القطاعات خلال 3 سنوات إلا أن 3 مهن ونشاطين فقط بسوق العمل السعودي زاد فيها عدد السعوديين على الأجانب تضمنت المهن الكتابية، ومهن المديرين ومديري الأعمال، ومهن البيع، في حين زادوا على عدد الأجانب في نشاطين هما التعليم والمال والتأمين، وذلك وفق رصد "الوطن" استنادا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء 2017 إلى 2019. وتظهر البيانات الإحصائية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وجود 77.4% من غير السعوديين بوظائف القطاعين العام والخاص، وما لا يقل عن 75.3% بوظائف القطاع الخاص ما يظهر أن خطوات التوطين التي اتخذتها وزارة العمل لا تزال في بدايتها. توطين الوظائف أصدرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قبل تحويلها إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قرارات توطين العديد من المهن في القطاع الخاص بالمملكة لرفع مستوى مشاركة الكوادر الوطنيّة وفق جدولة محددة. وتسعى المملكة إلى زيادة نسبة المواطنين العاملين في القطاع الخاص، وذلك انسجاماً مع رؤية المملكة 2030. مهن لم تنجح في التوطين تظهر البيانات أن ما لا يقل عن 85% من القوى العاملة تعمل في مهن لم تتمكن من النجاح بتجربة التوطين حيث زاد فيها عدد الأجانب على عدد السعوديين باستثناء المهن الكتابية، ومهن البيع، ومهن المديرين ومديري الأعمال، والتي يمثل العاملون فيها حوالي 15% من القوى العاملة، في حين لم تنجح مهن الاختصاصيين والفنيين في التخصصات العلمية، والمهن الهندسية المساعدة، ومهن الخدمات، ومهن الزراعة والصيد، ومهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات. أنشطة فشلت في السعودة كشفت البيانات أن نحو 93% من الأنشطة العاملة بسوق العمل لم تنجح بخيار التوطين، حيث زاد عدد غير السعوديين على السعوديين في أغلب القطاعات باستثناء قطاعي التعليم والذي يمثل العاملون فيه 3% من القوة العاملة، والمال والتأمين والذي يمثل 3.6% من القوة العاملة، في حين فشلت باقي الأنشطة في ذلك، والتي تضمنت أنشطة الزراعة وصيد الأسماك، وأنشطة الصناعة، والتشييد، والتجارة والإقامة والطعام، إضافة لأنشطة النقل والمعلومات والاتصالات، والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية وأنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم، وصحة الإنسان والعمل الاجتماعي، والفنون والترفيه والتسلية.