بعد قرار إغلاق محلات الحلاقة للاحتراز من فيروس كورونا، نشأت سوق سوداء «خفية» للحلاقين الذين يحضرون لزبائنهم السابقين في منازلهم أو مكاتبهم، ليقفزوا بأجورهم إلى 150 ريالا لحلاقة الشعر والذقن بدلا من سعرها السابق في محلات الحلاقة المحدد من قبل أمانة منطقة الرياض ب30 ريالا للمحلات فئة «أ»، وهي الفئة الأعلى أجرا. حلاقون نادرون بحسب رصد «الوطن» أصبح وجود الحلاق نادرا جدا، واتصلنا بعدد من الفنادق بالرياض الذين اعتذروا عن توفير خدمة الحلاقة لنزلاء وزوار فنادقهم، فيما أوضح عدد من الشباب التقتهم «الوطن» أنهم تواصلوا مع حلاقيهم الذين كانوا يرتادونهم في محلات الحلاقة قبل إغلاقها، فطلبوا مبالغ تصل إلى 150 ريالا لحلاقة شعر الرأس والوجه «الذقن»، لافتين إلى أن غالبية الحلاقين يرفضون استمرار النشاط بعد إغلاق المحلات، لكن بعضهم يوافقون على زيارة زبائنهم السابقين في مواقع تواجدهم تقديرا منهم لزبائنهم المستمرين معهم منذ سنوات، لكنهم يبررون ارتفاع أسعارهم بأجور تنقلاتهم من وإلى الزبون. الاعتماد على النفس رغم ظهور مقاطع فكاهية لشباب حاولوا حلاقة أنفسهم أو الحلاقة لزملائهم وظهرت بعض العيوب في أشكال حلاقتهم، ووجود خدوش في رؤوسهم ووجوههم من أثر الأمواس والمقصات، لعدم إجادتهم الحلاقة، إلا أن كثيرين بدؤوا يعتمدون على أنفسهم من خلال شراء مستلزمات الحلاقة واستخدامها في المنازل، للاحتراز من كورونا ولتجنب مخالطة الحلاقين ومنع انتشار الأمراض المعدية.