فجّرت فرق الهندسة التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، اليوم، 9 أطنان من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية، بينها لغم بحري موجَّه كان قد تم نزعه -مؤخرا- من مناطق حيوية وآهلة بالسكان، في الحديدة غربي اليمن. رؤوس صاروخية وأفاد مسؤول في فرق الهندسة بالقوات المشتركة، بأن الكمية التي تم التخلص منها اليوم تحوي 9 رؤوس صاروخية متفجرة، زنة الواحد منها 750 كجم، ولغم بحري موجَّه وألغام مضادة للدروع، وعبوات ناسفة بأحجام متفاوتة. وأوضح المسؤول أن هذه الكمية تم نزعها خلال أسبوع، من منتجعات سياحية وشواطئ ومراكز إنزال سمكية، ومزارع مواطنين وطرقات عامة، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لتطهير الساحل الغربي من ألغام الميليشيات الحوثية، مؤكدا أن القوات المشتركة ستواصل عملها بوتيرة عالية لنزغ ألغام الحوثي. موقع التفجير جرت عملية التفجير في اللسان البحري بمنطقة غليفقة في مديرية الدريهمي، ووثقت عدسة الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة لحظة التفجير. وتحرص القوات المشتركة على التخلص من الألغام الحوثية، وتؤكد التزامها بالاتفاقيات الدولية، التي تجرم استخدام الألغام والعبوات الناسفة. وكان مواطنان من أهالي مديرية الدريهمي قُتلا -الأحد- بانفجار لغم أرضي من مخلفات الميليشيات الحوثية، كان قد تم زرعه في طريق عام، فيما تشكل حقول الألغام الحوثية كابوسا يؤرق أهالي الساحل الغربي، إذ لا يكاد يمر يوم دون سقوط ضحايا.