تلقى مجلس إدارة نادي الاتحاد خطاباً رسمياً من مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة أحمد روزي، يفيد بتكليف المهندس أيمن بكر نصيف برئاسة نادي الاتحاد على إثر استقالة رئيس النادي السابق اللواء محمد بن داخل الجهني، وذلك استناداً إلى اللائحة الموحدة للأندية، التي تنص على أن يتولى نائب رئيس مجلس الإدارة رئاسة المجلس في حالة استقالة الرئيس مع الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية خلال ثلاثة أشهر لاختيار رئيس للنادي. وأوضح نصيف أن مهمته في المرحلة الحالية وزملائه أعضاء مجلس الإدارة تنحصر في تسيير أمور النادي والترتيب لعقد الجمعية العمومية، داعياً جميع المحبين المخلصين لنادي الاتحاد إلى الوقوف إلى جانب ناديهم من أجل تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ النادي، والتي ينتظر خلالها الفريق الكروي استحقاقاً مهما في الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا. وقدم نصيف الشكر نيابة عن جميع أعضاء المجلس للواء محمد بن داخل الجهني على كل ما قدمه وتحمله طيلة الفترة الماضية، وتفضيله مصلحة الكيان فوق أي اعتبارات أخرى. وينتظر أن تبادر الإدارة المكلفة برفع اسم عضو مجلس الإدارة سامر محضر ليكون أميناً عاماً للنادي لأهمية هذا المنصب في الإعداد لعقد الجمعية العمومية بعد استقالة الأمين السابق محمد اليامي. ويتوقع أن تحظى الانتخابات الرئاسية الاتحادية المقبلة بكثير من الاهتمام، حيث يعد أكثر من اتحادي ملفاتهم لتولي المهمة الصعبة، ويبرز من بين هؤلاء قائد مجموعة شباب مستقبل الاتحاد لؤي قزاز، بعد أن تجهز منذ وقت كاف لهذا الأمر خصوصاً مع انتشار التوقعات المسبقة باستقالة إدارة اللواء محمد بن داخل الجهني. ويحظى القزاز بدعم عدد من الشخصيات الاتحادية المؤثرة التي كان ابتعادها أحد أهم أسباب تأثر عمل الإدارة السابقة. وعكست تصريحات الرئيس المكلف الحرص الاتحادي على تجاوز أزمة استقالة الرئيس على الأخص فيما يتعلق بتحضيرات الفريق الكروي الأول التي ستنطلق الأسبوع المقبل، حيث تنتظره في بداية الموسم مواجهة حاسمة أمام فريق جوانج الصيني في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا.