قتل 19 شخصا في أعمال عنف في سورية أمس، في وقت استمر فيه القصف والحصار المفروض من قوات النظام على أحياء في حمص. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن حي الخالدية وأحياء أخرى في مدينة حمص "تتعرض للقصف من القوات النظامية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء". وكان مدني قتل صباحا في الخالدية نتيجة القصف. وقتل مقاتل معارض في حي كرم شمشم في المدينة إثر اشتباكات مع القوات النظامية، ومقاتل آخر في أحد أحياء حمص القديمة برصاص قناص. وأظهر شريط فيديو نشره ناشطون على شبكة الإنترنت سحبا كثيفة من الدخان ترتفع من حي جورة الشياح في حمص، فيما يؤكد صوت مسجل على الشريط أنها "منازل تحترق جراء القصف"، بينما يمكن في شريط فيديو آخر سماع أصوات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة في حي الخالدية. وبدت الشوارع مقفرة في الحيين، وسط ركام ودمار كبير في الأبنية التي تحمل آثار فجوات كبيرة، إلى جانب سيارات محترقة أو محطمة في الطريق. كما قتل مواطنان في قصف وإطلاق ناروأفادت لجان التنسيق المحلية في بيان عن تعرض مدينة القصير في محافظة حمص والقرى المجاورة لها للقصف أيضا. وفي محافظة حلب، قتل مواطن في بلدة عندان التي تتعرض لقصف من القوات السورية "التي تحاول اقتحام البلدة وتواجه مقاومة شرسة من مقاتلي الكتائب الثائرة". وكان مواطن قد قتل فجرا في بلدة أبين في ريف حلب حيث تعرضت البلدة مع بلدتي الأتارب وكفر كرمين لقصف استخدمت فيه "راجمات الصواريخ والمدفعية".