إن المصاب جلل، والفاجع أليم، إذ فقدنا وفقد الوطن والأمة الإسلامية رجلاً عظيما وقائدا محنكا خدم دينه ومليكه ووطنه بكل صدق وأمانة، فقد كان سمو الأمير نايف -رحمه الله- ذا مواقف عظيمة وإسهامات كبيرة وحضور مشرف على الصعيدين الداخلي والخارجي، كما أن جهود سموه -رحمه الله- معلومة لدى الجميع وهو غني عن التعريف، ولا يسعني إلا أن أقول ما يرضي الله عنا: إنا لله وأنا إليه راجعون، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا فيها بكل خير، وأسأل المولى عز وجل أن يغفر لسمو الأمير نايف ويرحمه ويسكنه فسيح جناته. أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز