قالت الحكومة الهندية في بيان نقلا عن اجتماع لوزراء النفط في فيينا إن الهند طلبت 100 ألف برميل يوميا من النفط من السعودية، التي تمثل أكبر مورديها، إضافة إلى 640 ألف برميل يوميا حصلت عليها في 2011-2012. وتعتزم نيودلهي الحصول على النفط الإضافي، إذ تتوسع في طاقتها التكريرية وتقلل الاعتماد على إيران عضو منظمة أوبك. وتعد الهند رابع أكبر مستورد للنفط في العالم وثاني أكبر مستورد من إيران. وكانت نيودلهي حصلت على استثناء من أحدث عقوبات أميركية على طهران بعدما قلصت مشترياتها من إيران. وطلب وزير النفط الهندي س. جايبال ريدي الكميات الإضافية خلال اجتماع مع وزير البترول السعودي علي النعيمي في فيينا، حيث تجتمع منظمة أوبك. وقال البيان إن ريدي اجتمع أيضا مع وزراء النفط من إيران والجزائر وقطر. من جهة أخرى، هبط التضخم في منطقة اليورو لأدنى مستوياته في 15 شهرا في مايو الماضي مع تراجع تكاليف الوقود والنقل، ما يمنح البنك المركزي الأوروبي مساحة لخفض أسعار الفائدة، إلا أن هذا وحده لن يقدم شيئا يذكر لإنعاش الاقتصاد المتداعي بالمنطقة. وقال مكتب الإحصاءات الأوروبي "يوروستات" أمس إن التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو، التي تضم 17 دولة بلغ 2.4% في مايو، انخفاضا من 2.6% في أبريل السابق مع تراجع أسعار النفط العالمية. وتراجعت الأسعار على أساس شهري 0.1% في مايو، ما يشير إلى استمرار بعض ضغوط الأسعار، التي قد تبطئ وتيرة انخفاض التضخم صوب المستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي عند أقل قليلا من 2%.