اعتبرت زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي، أنه من الضروري إيجاد "حل سياسي دائم" لإنهاء العنف الذي يهز بلادها. وشددت خلال مؤتمر صحفي على ضرورة وضع "قواعد قانونية، وهي وحدها كفيلة بإنهاء حالات النزاع هذه". وردا على سؤال بشأن أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في غرب بورما أجابت ان "وقفا لإطلاق النار ليس كافيا". ووجهت نداء إلى المجتمع الدولي للاستثمار في بورما، وذلك في خطاب القته أمام المؤتمر الدولي للعمل في الأممالمتحدة في جنيف. وقالت سو تشي في اليوم الأول من جولة تاريخية في أوروبا بعد 22 عاما من الإقامة الجبرية في بورما "من فضلكم، شجعوا حكوماتكم على مساعدتنا في بناء مجتمع متجه نحو التنمية وخلق فرص العمل للشباب، إنه طلب ملح من جانبي". كذلك طالبت الناشطة البورمية التي ستبلغ عامها ال67 خلال أيام، بمساعدة شباب بلادها الذين حرموا فرصة التعلم ويعانون من بطالة مستشرية. وكانت وصلت أونغ سان سو تشي رمز الديموقراطية في بورما في وقت متأخر أول من أمس إلى جنيف، المحطة الأولى من جولتها التاريخية على أوروبا والتي تستمر 15 يوما ستلقي خلالها خطاب تسلمها جائزة نوبل للسلام.